الكنيسة الكاثوليكية تعلن منطقة الدلتا بقويسنا إيبارشية بطريركية
أعلن الانبا إبراهيم إسحق، بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك، منطقة الدلتا منطقة ثالثة بالابيارشية البطريركية، بجوار القاهرة والإسكندرية ومقرها قويسنا، وجاء ذلك القرار بعد مشاورة النائب الانبا باخوم ومجلس المشورة من الاباء الكهنه.
وقال الانبا إبراهيم إسحق في بيان، إنه وفقا لهذا القرار اصبحت كنيسة السيدة العذراء بقويسنا مقرا بطريركيًا وكاتدرائية، وتشمل هذه المنطقة رعايا الدلتا وهم (قويسنا، المحل، أشمون، طنطا).
كما قرر الانبا إبراهيم إسحق، بأن يقوم باعمال هذه المنطقة سيادة الاب برنابا فانوس، راعي كنيسة العذراء بقويسنا لمدة سنة الي أن يتم ترتيب لتعيين وكيلًا للمنطقة.
اقرأ أيضا...
أصدر الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك، ورئيس لجنة التعليم المسيحي، بيانا بشأن تعاليم الكنيسة حول تناول المرأة، إن تعلم الكنيسة الكاثوليكية.
وقال إن المرأة كالرجل لها الحق في التناول من الجسد المقدس في كل وقت ولا تمنعها فترة الحيض أو أيام ما بعد الولادة فلا يتنجس الإنسان إلا بالخطيئة التي تزول بسر الاعتراف والمصالحة والغفران.
وأضاف الأنبا دانيال، في البيان الصادر له اليوم الأربعاء، والمنشور علي الصفحة الشخصية للمطرانية على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أن كرامة الجسد البشري وكرامة كل إنسان رجل ومرأة، إن التعليم المسيحي الكاثوليكي حول كرامة الإنسان رجل والمرأة ينطلق من الإعلان الإلهى بالخلق فالرجل والمرأة متساويان في الكرامة بطبيعتهما الإنسانية "خلق الله الإنسان على صورته"، ذكر وأنثى خلقهم ويشتركان معا فى الإنجاب والتناسل وذلك باتحاد جسدهما فى العلاقة الحميمة المقدسة فى سر الزواج المقدس كوصية إلهية وباركهم ويقال لهم "انموا وأكثروا واملأوا الأرض ".
وأشار إلى أن كرامة كل الإنسان جسد ونفس وروح، بينما تعلم الكنيسة كرامة الإنسان فإنها تقصد كل الإنسان أي جسدا ونفسا وروحا، فجسد الرجل والمرأة شريك أساسي فى كرامة الإنسان فهو مقدس فى خلقة بمزج الأعضاء معا متناسق.