استعدادات في أسوان لاستقبال الحركة السياحية بعد طول توقف

أخبار مصر

الجولة
الجولة


بدأت إيمان زيدان مساعد وزير السياحة والآثار لتطوير المواقع والمتاحف الأثرية، والمشرف على صندوق إنقاذ آثار النوبة، بعمل زيارة ميدانية لعدد من المواقع والمتاحف الأثرية بمحافظة أسوان، ورافقها خلال الزيارة عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة.

وتأتي الجولة في اطار خطة أعمال وزارة السياحة والآثار لاستئناف السياحة الثقافية والاستعداد لاستقبال الزائرين، وتضمنت تفقد معبد كلابشة وجبل السلسلة ومعبد كومبو ومتحف التمساح.

ومن ناحيتها قالت زيدان إنه تم متابعة كافة خدمات الزائرين داخل المواقع الأثرية والتي نفذتها الوزارة لتطوير المواقع والمتاحف لتحسين تجربة الزائرين، من خلال اللوحات الإرشادية ومسار الزيارة ومراكز الزوار ودورات المياه والمظلات وسلات القمامة المصممة لإعادة التدوير وكتيبات ومطويات تعريفية باللغتين العربية والإنجليزية، بالاضافة الى تحديد مسارات وخدمات لذوي الإحتياجات الخاصة.

كما شملت الزيارة أيضا المسلة الناقصة والقباب الفاطمية ومعبد إيزيس ومتحف النوبة وجزيرة سهيل ومعبد فيله ومقابر النبلاء وجزيرة الفنتين، ومن المقر أن تستمر الزيارة لتشمل المعابد الصخرية عمدا ووادي السبوع ومعبدي أبو سمبل.

إقرأ أيضًا...

كشفت الوثائقية "ناشيونال جيوجرافيك" بأحدث فيلم لها عن اكتشاف هام حققه أحد المرممين المصريين خلال ترميم مقتنيات الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير.

حقق الكشف إنجازًا جديدًا حيث شرح لنا كيف صنع المصري القديم التذهيب على التوابيت الخشبية، حيث استطاعت الأجهزة الدقيقة أن تكشف النسب التي استخدمها المصري القديم والوسائل التي اتبعها ليضع الطبقة الذهبية الرقيقة فوق الخشب بوسائله البدائية، لينتج لنا منتج في منتهى الغبداع والروعة.

وشرح الفيلم، أن الخامة الأصلية للتابوت هي الخشب، ولكنه مخطى بطبقة رقيقة للغاية من الذهب، وقال المرمم الأثري محمد عبد ربه، "أكون حريص جدًا جدًا أثناء عملي في هذا التابوت، فهو أحد القطع الرئيسية النادرة في الآثار المصرية".

وأسفل الطبقة الذهبية الرقيقة اكتشف أحمد عبد ربه بواسطة استخدام الأجهزة الحديثة السر وراء صنعة المصري القديم لهذا التابوت الرائع، حيث اكتشف عبد ربه أن المصري القديم استخد طبقة ذهبية بسمك يتراوح ما بين "14 إلى 18 ميكرون".

ولكي يستطع المصري القديم أن يضع هذه الطبقة الرقيقة من الذهب فوق الخشب، لم يفعل ذلك مباشرة، فقد اكتشف أحمد عبد ربه أثناء عمله بالترميم، أن هناك طبقة رقيقة أخرى بين طبقة الذهب، وما بين الخشب، عبارة عن طبقة من النسيج رقيقة للغاية، والتي تعمل على تسوية الخشب كي يقبل طبقة الذهب الرقيقة.

طبقة النسيج تلك مصنوعة من الكتان ووظيفتها أن تعالج التعاريج الخشبية الدقيقة وتحول السطح إلى أملس، ووصفت ناشيونال جيوجرافيك، أننا لا زلنا بعد 3500 عامًا نتعلم عن أسرار المصري القديم وكيف صنع هذه الحضارة.