الأنبا باخوم يشكر وزيرة الهجرة لاستقبالها الرحب
وجه صاحب النيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشئون الإيبارشية البطريركية، كلمات شكر إلى السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، مؤكدا فيها على إمتنانه لإستقبالها الرحب صباح اليوم 8 سبتمبر 2020، بمقر وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والحوار حول سبل التعاون بين الوزارة والكنيسة القبطية الكاثوليكية وبالأخص مبادرة "مراكب التجارة" وبرامج الشباب أبناء الجيلين الثانى والثالث من المصريين بالخارج.
اقرأ أيضا...
وفى سياق منفصل توجه إلى لبنان الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان ممثلا عن البابا فرنسيس لمرافقة اللبنانيين وتشجيعهم والتقى الخميس 3 أيلول سبتمبر القادة الدينيين في بيروت كما ترأس القداس الإلهي في حريصا.
إلى جانب دعوته إلى يوم صلاة وصوم عالمي من أجل لبنان وأوفد قداسة البابا فرنسيس الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان إلى لبنان حيث التقى أمس الخميس 3 من الشهر القادة الدينيين في كاتدرائية مار جرجس المارونية في بيروت ثم ترأس القداس الإلهي في مزار سيدة لبنان في حريصا. وفي لقائه القادة الدينيين أكد أمين السر أن لبنان في حاجة إلى العالم والعالم في حاجة إلى لبنان الذي هو مثال فريد على التعددية، وهو ما كان قد أشار إليه البابا فرنسيس في ختام تعليمه الأسبوعي الأربعاء المنصرم.
تحدث الكاردينال بارولين أيضا عن دعوة البابا إلى يوم عالمي للصلاة والصوم من أجل لبنان، مشيرا إلى استجابة الكثير من الدول من القارات كافة لهذه المبادرة. وواصل أن المعاناة يمكنها أن تنقي النوايا وتقوي العزم على العيش معا في سلام وكرامة والعمل من أجل حكومة تتميز بالمسؤولية والشفافية.
وتابع متحدثا عن إمكانية الانتصار معا على العنف والتسلط بأي من أشكاله وتعزيز مواطنة تشمل الجميع، أساسها احترام الحقوق والواجيات الأساسية. كما وتحدث عن ضرورة الاهتمام بمواهب الشباب وتطلعاتهم إلى السلام وإلى مستقبل أفضل. وختم مشِيدا بأمثلة التضامن الجميلة التي شهدتها بيروت عقب الانفجار والتي هي لفتات تعزز الرجاء في المستقبل.
وفي عظته مترئسا القداس الإلهي في مزار سيدة لبنان في حريصا قال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان إن اللبنانيين سيعيدون بناء بلدهم بمساعدة الأصدقاء وبروح التفاهم والحوار والتعايش التي ميزت اللبنانيين دائما. وذكَّر بالمصاعب التي واجهها لبنان خلال السنة الأخيرة التي تميزت بمآسٍ، من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إلى وباء فيروس كورونا الذي فاقم من حدة الأزمة، ثم جاء انفجار مرفأ بيروت المأساوي.