هل الصور الإباحية على حاسوب بن لادن يحمل سرا؟.. الصحف العالمية تتكهن

عربي ودولي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


منذ أن تم الكشف عن حاسوب زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وبدأت الأنباء تتداول حول احتوائه على صور وأفلام إباحية وأنها كثيرة، الأمر الذي جعل البعض يتكهن حول السبب وراء هذه المواد.

بداية القصة
في بداية الأمر، كان عندما صادرت القوات الأمريكية الخاصة القرص الصلب من حاسوب بن لادن في مجمع سكني كان يتحصن به.

وكانت المفاجأة التي أشارت لها قناة "سكاي نيوز"، وهي أن هذا القرص لا يحتوي فقط على معلومات أو وثائق، ولكن اكتشف المحققين بوجود كميات كبيرة من الصور والأفلام الإباحية، يرجح أنها كانت وسيلة خفية لنقل رسائل مشفرة إلى أعضاء التنظيم الإرهابي.

وأشارت الشبكة إلى أنه من المقرر أن تبث قناة "ناشونال جيوغرافيك" الأمريكية، في 10 من سبتمبر الجاري، فيلما وثائقيا بعنوان "بن لادن.. القرص الصلب"، يتناول المواد الإباحية التي كانت مع زعيم القاعدة السابق حتى مقتله في عام 2011 في باكستان.

فيلم وثائقي
لم يقف الموضوع عند هذا الحد، ولكن كان قد سلط موقع موقع "ديلي بيست" الأمريكي في تقرير له، الضوء على الفيلم الوثائقي المنتظر، والذي أعده صحفي في شبكة "سي إن إن".

وكان هناك العديد من الإشارات السابقة والخاصة بالمواد الإباحية لدى زعيم تنظيم القاعدة السابق، حيث كان قد صرح بذلك مايك بومبيو صرح لوسائل الإعلام قبل سنوات، عندما كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" قبل أن يتولى منصب وزير الخارجية.

فرضيات إباحية بن لادن
أما عن الفرضيات الخاصة بالمواد الإباحية الموجودة على جهاز بن لادن، فهناك فرضية أكثر ترجيحا وهي أن هذه الفيديوهات الإباحية غير معلومة المصدر أي أنها كانت عبارة عن وسيلة خفية للتواصل مع أنصاره ومساعديه، ومرد هذه الفرضية أن بن لادن لم يكن يملك فعليا اتصالا بالإنترنت.

أما الفرضية الثانية والتي نقلتها وسائل الإعلام الدولية وهي لعالم النفس الشرعي المستشار السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ريد ميلوي فهي أن بن لادن هو عبارة عن شخصية عادية رغم مظهره التقي والذي كان يحرص على ترسيخه، مستعينا بالقول الشائع: "البيولوجيا تتفوق على الأيديولوجيا".