المستكاوى مع شوبير : لااحكم على صفقات الأهلى للموسم الجديد لأنى لم اشاهدهم فى الملعب

رفض الناقد الرياضي حسن المستكاوي الحكم على صفقات الأهلي للموسم الجديد لأنه حتى الآن لم يختبر أحدهم في الملعب كما أنه ليس شرط أن النجم في فريقة قد ينجح بالفانلة الحمراء، فمع كامل إحترامه لظهير أيسر الفريق الجديد أحمد شديد قناوي فهو لا يتوقع أن يعطي كما كان في المصري البورسعيدي الذي كان فيه لاعباً أساسياً وسيكون ذلك صعب فى الأهلي مع وجود سيد معوض.

ونفس الأمر بالنسبة لصانع الألعاب وليد سيلمان الذي لا يمكن أن يتواجد في الملعب هو ومحمد أبوتريكه الذي عاد لجزء من مستواه سوى في حالات استثنائية لأن اعباء وضغوط الأهلي مختلفة وتحتاج نوعية خاصة من اللاعبين ، مشيراً أنه لاحظ تكرار ظاهرة لذيذه أن الأهلي يعيد شراء لاعبين استغنى عنهم مثل شديد كما هناك خط مفاوضات لإستعادة أحمد صديق من الإسماعيلي ونفس الأمر يراه في الزمالك الذي استغنى عن هاني سعيد ويرغب الآن في استعادته من المقاصة.

وتابع المستكاوى ضيف برنامج النجوم وشوبير عبر اذاعة الشباب والرياضة بأن لقاء الأهلي أمام المولودية الجزائري فى الجولة الثالثة بدوري المجموعات بدوري ابطال افريقيا فاز فيه الأحمر بهدفين نظيفين كانت الأجمل للفريق منذ عامين ونصف فقدم شوط أول 10/10 ولعب كرة سريعة ومن لمسة واحدة امام المولودية لم نراها فى مبارياته منذ عامين ونصف ونوع في محاور الهجوم وفتح اللعب على الجانبين وليس لأن المولدية ضعيف ولكن لأن الأهلي كان الأفضل.

وأضاف المستكاوي بأن فرص الأهلي للفوز بالبطولة الإفريقية قائمة لكن ليست سهله فهو سيخرج للقاء المولدية في الجولة القادمة أواخر شهر أغسطس الجاري والأخير هذه مباراة الفرصة الأخيرة له، كما أنه قد يساعد الأهلي في الوصول للدور التالي من البطولة أن يفوز الوداد المغربي أو الترجي أحدهما على الأخر في نفس الجولة حتى يكون الأهلي ينافس فريق واحد لأن في حالة تعادلهم ستتعقد حسابات المجموعة.

وأختتم الناقد الرياضي حسن المستكاوي بأنه مقتنع بأن أحمد فتحي جوكر الأهلي من أنسب اللاعبين فنياُ وبدنياً في مصر للإحتراف في إنجلترا مع أنه يمثل خسارة كبيرة للأهلي لكن اللاعب من نوعية أحمد المحمدي المحترف في ساندرلاند الإنجليزي، لكن تقلقه البداية المتعثرة لفريق كوينز بارك رينجرز الإنجليزي المرشح للإنضمام لمصفوفه حيث خسر في أول مبارياته بالدوري الإنجليزي برباعية على ملعبه ويخشى أن يكون ذلك لتكرار لتجربته مع شفيلد يهبط فيعود لمصر، بالإضافة أنه يخشى أن يكون سبب رغبة فتحي في الإحتراف المكسب المادي دون أن يكون البعد الفني بأن يكون كوينز بارك رينجرز محطة لفريق أفضل لأن للأسف المجتمع المصري ككل لا يقدر قيمة النجاح ويقيس الأشياء بالمادة فقط.