الأعلى للآُثار يكشف تفاصيل أكبر كشف أثري في 2020 (فيديو)

كشف مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل الكشف الأثري الأهم في 2020.

وقال وزيري في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الاثنين: "إن الكشف الأثري عبارة عن جبانة في سقارة بدأ العمل بها في أبريل 2018، حيث عثر على خبية لمومياوات حيوانية وطيور في هذا المكان".

وأضاف "تم استئناف العمل في 2019، وتم الكشف عن مقبرة لأحد كبار رجال الدولة بها 35 تابوت، وفي بداية أغسطس من 2020 وبالرغم من جائحة كورونا تم استئناف موسم الحفائر الرابع مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية".

وتابع "بعد حوالي 25 يوم من موسم الحفائر الرابع تم الكشف عن بئر بعمق 11 متر ينتهي بثلاث فتحات، تضم كل فتحة مجموعة كبيرة من التوابيت الخشبية الملونة مغلقة في حالة رائعة من الحفظ وتم اكتشاف 15 تابوت أثري بداخلها مومياوات".

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذا الاكتشاف سيعطي معلومات قيمة عن الأسرة 26 وفقًا لعمل الباحثين المبدئي، لافتًا إلى أنه سيتم حفظ هذه التوابيت في مخازن أحد المتاحف تمهيدًا لعرضها في أحد المتاحف التي يتم فتحها حاليًا سواء في شرم الشيخ أو كفر الشيخ أو متحف الحضارة في مدينة الفسطاط.

وفي تصريحات سابقة قال وزيري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، إن هذا الكشف كان تحت جبل من الرديم بارتفاع 9 امتار عن سطح الأرض وبدأت عملية البحث والتنقيب عنه، وكان لمجرد رفع الرديم في المرحلة الأولى اكتُشفت بعض القطع الاثرية.

وأوضح وزيري أنه بعد 5 اشهر من العمل في الموقع اكتشفت بعض المقابر القديمة والحديثة، وتم اكتشاف مقبرة اخرى في نهاية 2018 وهي واحدة من اجمل المقابر وتسمى بـ واح تي، والتي مر عليها أكثر من 4500 سنة.

ولفت إلى أن هذه اول مرة يتم فيها اكتشاف مومياء اسد كاملة من قبل، وفي كل مرة كانت بقايا عظام او اجزاء من الهيكل العظمي وليست مومياء محنطة بالكامل، بالاضافة الى انه تم اكتشاف مومياء لحيوان النمس، ومومياوات اخرى لثعابين وتماسيح.