البابا تواضروس يستقبل الأنبا ماركوس
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون اليوم نيافة الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري.
اقرأ أيضا...
وفى سياق منفصل ترأس الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية الأحد الماضى أول قداس بعدما سمحت الحكومة للكنائس بعودة الصلوات الجماعية أيام الآحاد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك إذ صلى قداسًا انتهى منذ قليل وهو الأول باللغة العربية بعد أن ترأس الصلاة بالإنجليزية الأسبوع الماضى ضمن خدمة الأجانب.
في عظة القداس شرح "حنا " وصايا المسيح التى تضمن الحفاظ على وحدة الكنيسة واستمرار علاقات المحبة بين أعضائها، مستشهدًا بقول المسيح "وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا. إِنْ سَمِعَ مِنْكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ، فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْنِ، لِكَيْ تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ فَقُلْ لِلْكَنِيسَةِ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْكَنِيسَةِ فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالْوَثَنِيِّ وَالْعَشَّارِ." (متى 18: 15-17)
وأضاف رئيس الأساقفة في عظته: هنا يضع المسيح أمامنا الطريقة المثلى لحل الخلافات بين المؤمنين لضمان انسجام الكنائس أعضاء الجسد المسيح الواحد معًا.
ووضع رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية خطوات لحل الصراعات داخل الكنيسة أولها أن تذهب لأخيك الذى أخطأ إليك وتعاتبه، أى أن تأخذ زمام المبادرة وتذهب لتصفية أسباب الخلاف مؤكدا: لا تنتظر أن يأتى إليك المخطئ لأن الانتظار يزيد من مشاعر الغضب فى داخلك.
أما ثاني تلك الخطوات فقال حنا: أن تعاتب من أخطأ إليك، والعتاب هنا يعنى أن توضح "بمحبة" كيف أساء إلى مشاعرك على أن يكون العتاب بينك وبينه وحدكما، فهذا يضمن احتواء الخلاف فى دائرة ضيقة بحيث لا يتسبب فى إحراج المخطئ أمام الأخرين.
وأشار حنا: يعلمنا المسيح أن الغرض من هذه الخطوات الثلاث هو "أن تربح أخيك"، وهنا علينا أن نتذكر أن الغرض من معاتبة إخوتنا فى الكنيسة ليس هو الإعلان عن المخطئ وعن المحق بل هو استعادة إخوتنا لشركة أبناء الله.
واعتبر حنا أن الاستعانة بشاهدين أو حكيمين من شيوخ الكنيسة حلًا للفصل في النزاعات فإذا لم يستمع المخطئ تنقطع علاقته بجماعة المؤمنين حتى يتوب عن أفعاله.
فيما حرصت الكنيسة على قياس درجات حرارة المصلين والتأكد من اتباع الإجراءات الاحترازية واستخدام الأدوات الشخصية بالإضافة إلى تقسيم مقاعد الكنيسة بالشكل الذي يضمن التباعد الاجتماعي.