أدركت خطورته مبكرًا.. الإمارات واجهت فيروس كورونا بطرق علمية
واجهت دولة الإمارات، فيروس كورونا، بطرق علمية وصحيحة وبشكل لم يُعق استمرار الحياة، وعجلة العمل.
ونظم مشروع المعرفة العالمي، ممثلاً في
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فعـاليات المنتدى
الافــــــتراضي «كوفيد 19، والذي استمرت فعالياته ثلاثة أيام من الأول، وحتى الثالث
من سبتمبر الجاري.
وتمت استضافة نخبة من المتحدثين العالميين البارزين
الذين ناقشوا خلال جلساته الافتراضية مختلف القضايا المعرفية التي من شأنها أن تسرع
الخطى نحو بناء مجتمعات المعرفة، وشارك في الجلسات نحو 3000 شخص يمثلون أكثر من 40
جنسية مختلفة. وبلغ عدد الخبراء 21 خبيراً من داخل، وخارج المنطقة العربية.
وافتتح المنتدى كل من جمال بن حويرب، المدير
التنفيذي للمؤسسة، وسارة بوول النائب المساعد للمدير ونائب مدير المكتب الإقليمي للدول
العربية في البرنامج.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد جمال بن حويرب
أن دولة الإمارات متمثلة في القيادة الرشيدة والحكيمة، كانت حريصة على دخول السباق
الدولي، لمواجهة الوباء عن طريق البحث العلمي.
وقال: «لقد أدركنا مبكرين في دولة الإمارات
خطورة هذا الوباء، وعملنا على مواجهته بالطرق العلمية الصحيحة بشكل لم يُعق استمرار
الحياة، وعجلة العمل، كما نظرنا إلى المسألة من زاوية مرنة وخاصة في ظل برنامج التعقيم
الوطني، حيث إن البنية التحتية الرقمية لإمارة دبي ودولة الإمارات، أتاحت إجراء الحلول
والنشاطات كافة في مختلف المجالات بشكل رقمي، وبأسلوب سهل وسلس، يدعم التحول الذكي
الشامل لحكومتنا».
وأضاف المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد
آل مكتوم للمعرفة، أن العلوم هي المحرك الرئيسي لتقدم المجتمع وتطوره وتحقيق رؤية الإمارات
2021 ومئوية الإمارات 2071 في بناء مجتمع علمي تنافسي مستدام، فقد برز العديد من الملامح
المهمة التي أسهمت في السيطرة على الفيروس، وخفض مستوى الإصابات، وبدء مرحلة التعافي
في مختلف الجوانب الصحية والاقتصادية والاجتماعية.