وزير السياحة والآثار يهبط بئر بعمق 11 مترًا ويغرد "شعور لا يُقارن وشكرًا للمكتشفين" (فيديو)
غرد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار عبر انستجرام قائلًا، "شعور لا يقارن كلما تشهد كشف أثري جديد، خاصة عند نزولك بئر عمقه ١١ متر به مجموعة من التوابيت الأثرية المغلقة، لتكتشف سر جديد من أسرار الحضارة المصرية القديمة".
ونشر العناني مع تغريدته فيديو يسجل لحظة هبوطه 11 مترًا تحت سطح الأرض لمعاينة الكشف الأثري الجديد الذي أعلنت عنه الوزارة منذ قليل، وصرح، "انتظرونا للإعلان عن كشف أثري جديد بجبانة سقارة الغنية، وشكرا لزملائي بالوزارة على اخلاصكم ومجهودكم المتميز".
وأتبع التغريدة العربية، بنص باللغة الإنجليزية، بنفس المحتوى، وقد لقيت التغريدة قبول كبير، وحظيت بعدد من الردود من المتابعين، الذين عبروا عن سعادتهم بهذا الكشف الأثري المتميز.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت عن كشف أثري الجديد في منطقة سقارة، والذي أسفر عن 13 تابوتًا ملونة لم تفتح منذ 2500 عام، وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تمامًا ولم تُفتح منذ أن تم دفنها داخل البئر وأنها ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر والتي تم فتح أحدها وتم العثور بداخلها علي عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالي، ولكن سيتم الإجابة على هذه الأسئلة خلال الأيام القليلة القادمة من خلال استمرار أعمال الحفائر.
وقامت وزارة السياحة والآثار بحملة ترويجية على وسائل التواصل الإجتماعي للترويج لهذا الكشف الأثري، حيث تم بث أولي الافلام الترويجية الخاصة به منذ قليل.
وكانت أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة أسفرت عن الكشف عن بئر عميق للدفن به أكثر من 13 تابوتًا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عام، ويبلغ عمق البئر حوالي 11 متر، وعُثر بداخله على التوابيت الخشبية الملونة المغلقة مرصوصة بعضها فوق البعض.
وتفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، البئر حيث حرص الوزير على النزول إلى القاع مع الدكتور مصطفى وزيري لتفقد الكشف تمهيدًا للإعلان عنه قريبًا في مؤتمر صحفي بمنطقة آثار سقارة، كما وجه الشكر إلى العاملين بالموقع للعمل في ظروف صعبة مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية.