رئيس كوم حمادة عن "غرق أراضي قرية الصواف": ليست جديدة على الأهالي
أكد العميد عبدالله المليجي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، أن الأراضي الزراعية التي تتعرض للغرق كل عام يطلق عليه "طرح النيل" نسبتنا إلي إنها تقع بالقرب من ضفاف فرع نهر النيل بمركز كوم حمادة يرجع ملكيتها إلى الدولة وتم تأجيرها بأسعار رمزية للمواطنين.
وأوضح "المليجي" أن هذه المشكلة تحدث كل عام وليست جديدة على الأهالي، وأنه لا يحدث أي خطورة علي أهالي القرى من ارتفاع منسوب المياه، موضحًا أن الغرق يشمل فقط الأراضي الزراعية القريبة من ضفاف النيل وباقي المناطق في القرى أمنه.
كما أشار "المليجي"، إلى أن من أكثر القرى ضررا من ارتفاع منسوب مياه نهر النيل قرية الصواف، قرية أبو الخاوي، قرية كوم شريك، قرية الطيرية، قرية مغنين، قرية زاوية البحر، ويرجع السبب إلى قربهم من ضفاف فرع نهر النيل، مؤكدًا أن المحافظة في أتم استعدادها لمواجهة أي تحديثات جديدة تجاه هذه المشكلة.
كان قد أدى ارتفاع منسوب مياه نهر النيل فرع رشيد إلى غرق عشرات الأفدنة الزراعية بقريى الصواف التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وذلك للعام الثاني علي التوالي دون اتخاذ حلولا جذرية من قبل المسئولين بالمحافظة سواء بهندسة الري أو مديرية الزراعة ومحافظ البحيرة.
وأكد عدد من أهالي قرية الصواف، أنهم سئموا من الشكاوي المتكررة التي يتقدموا بها للمسئولين بالمحافظة لحل المشكلة من جذورها، حيث فوجئوا بارتفاع منسوب نهر النيل منذ عدة أيام، وأسفر ذلك عن غرق ما يقرب من 50 فدنا جميعها مزروعة بالمحاصيل الزراعية المختلفة.
وجدير بالذكر أن ارتفاع منسوب مياه نهر النيل فرع رشيد إلى غرق عشرات الأفدنة الزراعية بقري أبو الخاوي والصواف وكوم شريك التابعين لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، تسبب في مطلع شهر أكتوبر 2019، وتقدم الأهالي بشكاوى لهندسة الري والزراعة ومحافظ البحيرة لحل الأزمة التي أتلفت المحاصيل.
وأكد أهالي القرى المتضررة من غرق أراضيهم الزراعية وتلف محاصيلهم أن هذه الأزمة تحدث كل عام في نفس التوقيت، مناشدين الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل بعد تجاهل المسئولين بمحافظة البحيرة وضع حلول جذرية للأزمة لإنقاذ حياتهم وحياة أبنائهم، مشيرين أن مركزي كوم حمادة وبدر يعتبران من أهم المراكز التي تساهم في الزراعة والتصدير.