التضامن: الانتهاء من تطوير 1000 قرية في 2021 (فيديو)

توك شو

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


كشفت الدكتورة، نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تفاصيل اجتماعها بالرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين.

وقالت نفين في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الأحد إن الاجتماع شمل تناول أكثر من شق تعلق ببرنامج حياة كريمة الذي أطلقه الرئيس السيسي العام الماضي بالشراكة مع وزارتي التضامن والتخطيط والذي يهدف إلى تطوير وتحسين مستوى معيشة القرى الأكثر احتياجًا في مصر.

وأضاف أن هذا البرنامج يستهدف تطوير 1000 قرية، بدأت المرحلة الأولى بـ143 قرية، أما المرحلة الثانية فشملت 223 بإجمالي 375 قرية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من هذه المرحلة الأولى في نهاية سبتمبر الجاري فيما تنتهي المرحلة الثانية في نهاية 2021 على أن ينتهي تطوير الـ1000 قرية خلال من 3 إلى 3 سنوات.

وتابعت "يهدف هذا البرنامج إلى زيادة عدد الحضانات في هذه القرى، وزيادة عدد المدارس والاهتمام بقطاعات الصحة وتحسين الخدمات الأساسية من وحدات صحية وبيطرية وتنمية البنية التحتية للمدارس مع تسيير القوافل الطبية والبرامج التوعوية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الشريكة".



اقرأ أيضًا..

اجتمعت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، بالجمعيات الأهلية العاملة في مجال سرطان الثدي العاملة في جميع محافظات مصر، بمشاركة الدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي للبرنامج الرئاسي لصحة المرأة بوزارة الصحة والسكان، بهدف تضافر الجهود وتبادل البيانات المُحدَّثة وتكامل الخدمات وسد أي فجوات في الخدمات الموجهة لمرضى السرطان في مصر بما يضمن التغطية لجميع المواقع الجغرافية والفئات العمرية مع التركيز على الأسر والنساء الأولى بالرعاية.

وبدأت القباج الاجتماع بالثناء على دور المجتمع المدني في الوفاء بكثيرٍ من الخدمات الصحية والدعم الكبير الذي يتم توجيهه في قطاع الصحة بشكل عام أو لمرضى السرطان بشكل خاص بما يشمل التوعية المجتمعية والاكتشاف المبكر والتشخيص وتوفير العلاج والتدخل الجراحي. كما أعربت القباج عن تقديرها الكبير للجهود المبذولة من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والعاملين بوزارة الصحة في مواجهة فيروس كورونا المُستجد أو في الحملات المتتالية المتمثلة في 100 مليون صحة والكشف المبكر على سرطان الثدي وصحة المرأة والطفل.

وأفادت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تتعاون مع الجمعيات الأهلية لضمان شمول الأسر الأولى بالرعاية بالخدمات الصحية من منطلق أن الوزارة تتبنى مفهوم الفقر متعدد الأبعاد، وأن تحسين حياة تلك الأسر لا يقتصر على الدعم النقدي بل يمتد لدعم الخدمات الصحية والتعليمية والسكن الكريم والطفولة المبكرة وصحة الأسرة والبيئة النظيفة وغيرها من مؤشرات التنمية، كما شددت على أهمية الوصول إلى القرى الأفقر والأماكن النائية التي يمكن أن تقل فيها بعض الخدمات أو تتعثر الأسر في الحصول عليها.

واستعرض الدكتور أحمد مرسي جهود وزارة الصحة في توفير كافة الخدمات لمرضى السرطان، وأكد على أهمية التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي التي تظل الجمعيات الأهلية العاملة في مجال الصحة، كما أشاد بجهود الجمعيات الأهلية في توفير كافة الخدمات الصحية على مستوى الجمهورية.