برلماني يشيد بإعلان مصر استعدادها لمساعدة السودان في أزمة الفيضانات

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال عبد الوهاب خليل، عضو مجلس النواب، إن الموقف المصري تجاه أزمة الفيضانات والسيول التي اجتاحت العديد من القرى والمدن السودانية، عكس عمق العلاقة بين مصر والسودان، ووقوفها جنبًا إلى جنب مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات السيول والفيضانات، التي اجتاحت عددًا من الولايات السودانية.

وأضاف "خليل" في بيان له، اليوم الأحد، أنه سبق وأرسلت مصر مساعدات للسودان قبل أسابيع قليلة للتصدي لكارثة الفيضانات أيضا والسيول، وعلى استعداد دائم للمساعدة، استنادا إلى الروابط الأخوية الراسخة التي تربط شعبي وادي النيل، ووحدة المسار والمصير بين مصر والسودان، وحاجة السودان في هذا الوقت الدقيق للمساعدة وحملات الإغاثة الدولية لاستيعاب الكارثة.


مصر تؤكد دعمها لشعب السودان لمواجهة تداعيات السيول والفيضانات

وكان قد عبر الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، عن تضامن مصر مع الأشقاء السودانيين حكومة وشعبا جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد، والتي أدت إلى خسائر مفجعة في الأفراد والممتلكات.

وقال الرئيس السيسي عبر صحفته الرسمية على فيسبوك: “خالص التضامن مع أشقائنا السودانيين حكومة وشعبا جراء السيول والفيضانات التي تجتاح السودان الشقيق، والتي أدت إلى خسائر مفجعة في الأفراد والممتلكات، وأؤكد استعداد مصر الدائم لتقديم كل سبل الدعم لأشقائنا السودانيين في هذه الفترة الدقيقة للتعامل مع آثار الفيضانات، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا في السودان الشقيق الصبر والسلوان”.

كما أعربت جمهورية مصر العربية، عن تضامنها الكامل مع حكومة وشعب السودان الشقيق، ووقوفها جنبًا إلى جنب مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات السيول والفيضانات، التي اجتاحت عددًا من الولايات السودانية وأدت إلى وفاة عدد من المواطنين وتدمير المنازل.

يأتي ذلك استنادا إلى الروابط الأخوية الراسخة التي تربط شعبي وادي النيل ووحدة المسار والمصير التي تجمع بين مصر والسودان.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحفى، أمس السبت، عن خالص التعازي في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت السودان الشقيق، مؤكدة على استمرار استعدادها الكامل للتنسيق مع الأشقاء في السودان اتصالًا بجهود الإغاثة الإنسانية اللازمة لمواجهة تداعيات تلك الفيضانات، معربةً عن ثقتها في تجاوز السودان حكومةً وشعبًا لتلك الأزمة.