هالة صدقى: صعبان عليا ولادى أكتر من نفسى
الفنانة هالة صدقى أصبحت حديث السوشيال ميديا خلال الأيام القليلة الماضية بسبب قضيتها مع زوجها سامح سامى، وهى إنكار نسب لأبنائهما التوأم سامو ومريم، حيث ادعى أن هالة غير قادرة على الإنجاب، وأنها استعانت ببويضات امرأة مجهولة من خلال عملية جراحية قامت بعملها فى لندن.
وفى تصريحات خاصة لجريدة «الفجر» أكدت الفنانة هالة صدقى بأنها تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد زوجها سامح سامى والمحامى الخاص به صالح السقا، وذلك لما قاما به واعتبرته تشهيراً بها، وأشارت إلى أن الاعتذار فى هذه الحالة غير مقبول به، بعدما تردد عن اعتذار المحامى صالح السقا عن استكمال العمل على القضية. عبرت هالة عن استيائها لما تقوم به بعض المواقع والإخبارية والصحف بنشر معلومات مغلوطة، مؤكدة أنها على يقين بأن الأغلب فى مهنة الصحافة محترمين لمهنتهم، لكن هناك بعض الأشخاص الذين يقومون بتلويث مهنتهم.
وتابعت هالة: إنها بالفعل استاءت مما قام به زوجها وقوله بشأن عدم قدرتها على الإنجاب واستعانتها ببويضات امرأة مجهولة، مشيرة إلى إن كلامه لا يمت للواقع بصلة وليس له أى أساس من الصحة. كما أوضحت أن زوجها رفض سفرها معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأكدت أنها احترمت اختياره وقراره بالسفر للعيش هناك وحيدا، إلى جانب أنها تحملت إهانات منه طوال الخمس سنوات الذى عاش فيها هناك، لاحترامها لوجود أبناء مشتركين بينهما. ورفضت هالة الحديث عما يخص القضية، وقالت إن القضية برمتها حاليا أمام النائب العام، وهى تحترم هذا تماما، وتثق فى نزاهة وعدل القضاء المصرى.
وأنهت هالة حديثها بأنها لم تشغل بالها بنفسها أو اسمها الذى قامت بصنعه على مدار سنوات طويلة، لكن ما شغلها هو أبناؤها وقالت: «مش صعبان عليا فى الموضوع ده غير ولادى بس».
يشار إلى أن أولى جلسات قضية الفنانة هالة صدقى وزوجها سامح سامى ستكون يوم الثلاثاء 22 سبتمبر المقبل، وستكون الجلسة إجرائية، ومن المقرر أن يتقدم فيها سامح بطلباته ومن أبرزها خضوع هالة صدقى وطفليها لتحليل البصمة الوراثية.
