تعرف على مشروع قناة جونقلي بين مصر والسودان
المياه قضية حياة أو موت بالنسبة للمصريين والسودانيين علي مر العصور والأزمان، ودائما ما تفكر القيادات السياسية المتعاقبة علي مصلحة الدولة المصرية من أجل الحفاظ علي حقوقها في مياه النيل.
أفكار ومشاريع مختلفة وإتفاقيات دولية بين الدولتين "مصر والسودان" من أجل زيادة حصتهم من مياه النيل والعمل علي الحفاظ عليها وزيادة الاستثمار في المجال الزراعي وشق قنوات لاستيعاب زيادة المياة ووصولها إلى مصر.
ولكن وخلال السنوات القليلة الماضية وعقب ما أثير من جانب أثيوبيا بشأن قيامها بإنشاء سد النهضة وتعنتها في الوفاق والمفاوضات بينها وبين مصر والسودان مع إحتمالية تأثر الدولتين بإنخفاض حصتهم من مياه النيل، جعل حلم إنشاء قناة جونقلي يعاود الظهور إلى النور مرة أخري.
وفيما يلي نرصد أهم المعلومات حول قناة جونقلي وماهي فائدتها للمصريين؟ وأسباب توقف المشروع؟
1- قناة جونقلى هى قناة يتم حفرها فى جنوب السودان لتنقل مياه المستنقعات وتحديدا مستنقعات بحر الجبل التى تتبخر فى الهواء، إلى نهر النيل.
2- يبلغ طول القناة نحو 360 كيلومترًا، وتم حفر 260 كيلومترًا.
3- توفر 4 أو 5 مليارات متر مكعب لمصر والسودان، وتجفف وتزرع 1.5 مليون فدان لجنوب السودان.
4- المشروع توقف فى الثمانينيات بسبب الحروب الأهلية، وانفصال جنوب السودان وتحديدا في عام 1983.
5- بدأت مصر والسودان شق القناة عقب حرب أكتوبر مباشرة في 1974 لتوفير المياه الضاعة في المستنقعات وزيادة إيرادات مياه نهر النيل بنحو 55 مليون متر مكعب من المياه
6- تم حفر وتنفيذ الجزء الأكبر من مشروع القناة بطول 260 كيلومترا بواسطة شركتين فرنسيتين، ولكن العمل توقف عند قرية الكونقر نتيجة نشوب الحرب الأهلية في جنوب السودان.
7- لجأت الشركتان الفرنسيتان بعد توقف المشروع إلى التحكيم الدولي ضد حكومة السودان بحكم أن منطقة المشروع تقع في أراضيه وأصدرت هيئة التحكيم حكمها لصالح الشركتين الفرنسيتين بإلزام الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الري السودانية باعتبارها الطرف المتعاقد بدفع تعويض، وبالفعل استمرت مصر والسودان في دفع تعويضات للشركتين الفرنسيتين حتى عام 2000 بإجمالي مبالغ بلغ نحو 75 مليون دولار.