أبو غزالة: مصر ستصبح الاقتصاد السادس على العالم 2030.. فيديو
أكد الدكتور طلال أبو غزالة المفكر الاقتصادي، أن نظرته للاقتصاد المصري لم تتغير وأنه يتوقع نجاحا كبيرا له الفترة المقبلة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي، عبر تطبيق سكايب، خلال برنامج "آخر الأسبوع"المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مصر مرجح أن تصبح الاقتصاد السادس على العالم في 2030، وأن نسبة تراجع الاقتصاد المصري بسبب كورونا أقل من العديد من اقتصادات العالم.
وأوضح أن المستقبل للتعلم الرقمي، الذي يساهم في التوفير الاقتصادي للدول كما يمنح حق المساواة بين الجميع للتعلم والتعليم الرقمي لا يعني إلغاء وظيفة المعلم.
وأشار إلى أن من غير المقبول أن يتم رشوة الشعب لكسب رضاه وأتمنى أن تكون الأولوية في كل الدول العربية للاكتفاء الذاتي خاصة من الأساسيات الغذاء والدواء والتعليم.
وفي وقت سابق،ا ستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الخميس، تقريرا بشأن المؤشرات الايجابية للاقتصاد المصري، التي تضمنها تقرير مؤسسة "موديز" العالمية الصادر نهاية شهر أغسطس 2020، وأبرزها قيام المؤسسة بتثبيت التصنيف الائتماني لمصر عند مستوى (B2)، مع الإبقاء على النظرة المستقبلية المستقرة للاقتصاد المصري، لافتة إلى أن هذا التصنيف يُعززه تنوع الاقتصاد المصري وكِبر حجمه، فضلًا عن امتلاكه لاحتياطيات نقد أجنبي تكفي لتغطية الالتزامات الخارجية المستحقة على مدى السنوات الثلاث القادمة.من الدول المعرضة لمخاطر الديون
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أن ثقة هذه المؤسسة – وغيرها من المؤسسات الإقليمية الدولية – في أداء الاقتصاد المصري، في ظل معاناة دول كثيرة من تداعيات أزمة فيروس كورونا المُستجد، يعكس مدى فعالية الإجراءات والتدابير الحكومية المُتبناة.
وأوضح التقرير الصادر عن مؤسسة «موديز» تمتع مصر بمستويات منخفضة نسبيًا للدين الحكومي الخارجي، وتوافر قاعدة تمويل محلية كبيرة؛ مما يدعم الوضع الائتماني المصري ويُعزز من قدرة الحكومة على السيطرة على الدين الحكومي.
وأشارت المؤسسة إلى ما تمتلكه مصر من سجل حافل في الإدارة المالية والاقتصادية وإدارة الديون ذات المصداقية والفعالية، وهي الخبرة التي من المرجح أن تقود إلى تحسن ملحوظ في القدرة على تحمل الديون وخفض الأعباء التمويلية الإجمالية؛ وجميعها عوامل تُسهم في رفع مستوى التصنيف الائتماني على المدى المتوسط.