دمج 133 طفلًا مؤسسيًا وأسريًا ضمن برامج "بلا مأوى" ببني سويف
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف اليوم الخميس مع وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ملف "أطفال بلا مأوى" ضمن توجيهات القيادة السياسية بأهمية توجيه بوصلة الاهتمام تجاه الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، وخطة الدولة نحو دعم الجهود الرسمية والمجتمعية لدعم برنامج الحماية الاجتماعية للأطفال والذي يهدف إلى تقديم خدمات الرعاية والتأهيل لهذه الفئة من الأطفال وتقليل نسب تسربهم للشارع العمل على دمجهم بالأسر أو دور الرعاية ورفع الوعي المجتمعي بهذه القضية وتوفير حياة كريمة لهم.
حيث ناقش المحافظ مع إحسان أبوزيد وكيل وزارة التضامن، مستجدات الموقف الحالي في هذا البرنامج الحيوي، الذي يستهدف توفير الرعاية والإعاشة والتأهيل لهؤلاء الأطفال من خلال العمل على عدة محاور من أبرزها إعداد حصر شامل وميداني للأطفال بلا مأوي، مع وضع معايير جودة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والشراكة والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال ودعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة والنشطة في هذا المجال.
وشدد المحافظ على أهمية التعامل الفعال مع هذه المشكلة والعمل على تجفيفها من منابعها لما لها من تداعيات سلبية خطيرة على المجتمع،وحماية أطفال مصر من استغلالهم في أعمال مخالفة للقانون تشكل خطرا على المجتمع وتسبب في تفاقم ظواهر سيئة عديدة كأعمال التسول أو السرقة والمخدرات والعنف والإرهاب.
من جانبها أوضحت وكيلة الوزارة أن برنامج "أطفال بلا مأوى" بدأ تنفيذه لأول مرة عام 2017 ببني سويف ضمن عدد من المحافظات كمرحلة أولى، حيث بلغ عدد الأطفال المترددين 513 طفلًا وطفلة، تم دمج 133 طفلًا دمجًا مؤسسيًا وأسريًا داخل دور الرعاية أو الأسر.
وأشارت إلى أن البرنامج يعمل من خلال وحدة متنقلة "دعم من صندوق تحيا مصر بجانب فريق التدخل السريع بالمديرية" 3 أيام أسبوعيا "السبت، والاثنين، والأربعاء" وتضم متخصصين في النواحي النفسية والاجتماعية والصحية، وتقوم بالرصد والمتابعة والاعتماد على جذب الأطفال من خلال أنشطة غير تقليدية.
وأكدت وكيل الوزارة، أن البرنامج يشترك في تنفيذه مع التضامن ثلاث وزارات أخرى هى الصحة والتعليم والداخلية، لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية إلى جانب استخراج الأوراق الثبوتية "إذا لزم الأمر" إضافة إلى الجانب التوعوي بخطورة التواجد في الشارع وما قد ينجم عنه من ظواهر سلبية كالتسول أو السرقة وغيرها.