تبادل الاتهامات والتمويل.. كواليس الخلافات الأخيرة داخل الإخوان

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



تعصف الأزمات بجماعة الإخوان الإرهابية، خلال الآونة الأخيرة، حيث يتبادل القيادات الاتهامات بالفشل، والسبب وراء انهيار التنظيم، ناهيك عن الخلافات التي تشهدها الأذرع الإعلامية.

اتهامات متبادلة بالفشل
عقب القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، تبادلت جماعة الإخوان الإرهابية، الاتهامات بالفشل، حيث نشر فيديو لعصام تليمة القيادي الإخواني الهارب، يهاجم قيادات الجماعة الإرهابية في الخارج، على رأسهم محمود حسين، ومحمود الايبارى، واصفا إياهم بالفشلة، وأنهم سبب انهيار الجماعة بالداخل، وأنهم كانوا يتحدثون باسم قيادات أخرى ويوصلون رسائل خاطئة ومسيئة ليوسف القرضاوى على أنها رسائل من القائم بأعمال المرشد محمود عزت.

وأضاف تليمة، أن محمود حسين وغيره من القيادات أطلقوا ما أسماهم بكتائب الذباب الإلكترونى ليسبوه ويتهموه بأنه خان الجماعة هو وسليم عزوز وبعض العناصر بالخارج، ليغطوا عن كذبهم وما فعلوه في الجماعة من أزمات وتفكك داخلى، لافتا إلى أن هؤلاء عينوا إبراهيم منير نائب للمرشد ومسئول التنظيم الدولى من أجل مصالحهم.

أزمات الأذرع الإعلامية
وتطرقت الأزمات، للأذرع الإعلامية أيضًا، حيث كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن إعلام الإخوان، يشهد حربًا داخلية، بسبب الخلاف على التمويل الذي يقدمه تنظيم الحمدين لهذه الشاشات الاخوانية التي تبث الفتنة والتحريض في المجتمع.

انقسام الإخوان
وتشهد جماعة الإخوان الإرهابية، حدوث حالة من الانقسام في صفوفها، بعد إلقاء وزارة الداخلية القبض على القيادى محمود عزت، حيث لن يستطيع أحد شغل مكانه.

انهيار الإخوان
ونظرًا لفقدانها، أحد أهم أذرعها التنظيمية، المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الاخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية، ينهار تنظيم الإخوان ويلفظ أنفاسه الأخيرة.

وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، في إحدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهره الجديدة.

وقالت وزارة الداخلية، إنه وردت إلى أجهزتها الأمنية معلومات باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، هو أيضا مسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

وكان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان العام منذ 2013، عقب ضبط المرشد محمد بديع، ولم تقدم الجماعة أي معلومات عن المكان الذي يوجد فيه أو الطريقة التي يدير فيها شؤون الجماعة.

ويعتبر المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013م، وحتى ضبطه، كحادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتى أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.