شاهد.. قناة السويس تسعي لإنشاء مصنع للمركبات الكهربائية لخطوط المترو بشرق بورسعيد

الاقتصاد

بوابة الفجر


قال المهندس يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن هناك اتجاه لإنشاء مصنع للمركبات الكهربائية الخاصة بخطوط المترو بمنطقة شرق بورسعيد خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن هناك إستراتيجية 2022 لتوطين مجموعة من الصناعات ومنها البتروكيماويات وغيرها من الصناعات المختلفة الأخرى.

وأضاف زكي في لقائه ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الأربعاء: "نسعى لجذب استثمارات جديدة للمنطقة الاقتصادية وتوطين صناعات محددة ومشروعات ضخمة، والشركات تنظر بشكل إيجابي للعمل بهذه المنطقة".

وأكد أن المنطقة الاقتصادية مؤهلة لأن تكون المركز الحقيقي وبوابة مصر للقارة الأفريقية، موضحًا أن هناك العديد من الحوافز للمستثمرين بهذه المنطقة من أبرزها الشراكة مع موانئ دبي بالتعاون مع 30 شركة، مستطردًا "علاقتنا مع موانئ دبي مستمرة وشركاء في العين السخنة وسيتم البدء في مباحثات معهم لإقامة تنمية حقيقية على أرض الواقع".

اقرأ أيضًا..
كشفت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، أنها تقوم حاليًا بتنفيذ العديد من المشروعات بالمنطقة والتى ستساعد على استقطاب العديد من الاستثمارات، وتوفير فرص عمل للشباب.

وأوضحت الهيئة في تقرير لها" محور الأمل" الذي يتضمن الإنجازات التي حققتها على مدار تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية والتى شهدت إصداره قرار بإنشائها في عام 2015، أن أهم المشروعات التي تسعى لتنفيذها في القطاع الشمالي من المنطقة هي إنشاء المنطقة الروسية، واقامة محطة لدحرجة السيارات ومحطة متعددة الاغراض، بينما سيشهد القطاع الجنوبي من المنطقة إنشاء مجمع صناعات، ومصنع للالياف الضوئية.

ويستعرض موقع "الفجر" بالتفاصيل تلك المشروعات والاستثمارات التى سيتم ضخها فيها لتنميتها:

أولا: المنطقة الصناعية الروسية:

يتم تنفيذ المشروع على مساحة 25،5 كم2 باستثمارات 9،6 مليارات دولار تقام فى شرق بورسعيد ملاصقة للميناء المحوري الجديد، وتوفر المنطقة الصناعية الروسية ما يقرب من 35 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بنسبة عمالة 90 %مصرية ويستغرق تنفيذ المشروع 12عامًا تنفذ على ثالث مراحل بنظام حق انتفاع عامًا لمدة 50، ويأتي تمويل المشروع من مركز الصاد ارت الروسي والبنك المركزي الروسي.

ثانيا: محطة دحرجة سيارات:

وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع التحالف العالمي "بولوريه تويوتا تسوشوإن واى كيه" عقد إمتياز،إقامة وتشغيل واستقبال سفن الدحرجة بنظام BOT عادة تسليم محطة دحرجة سيارات ومركبات، بالأرصفة الجديدة لميناء شرق بورسعيد على رصيف بطول 600 متر طولى وساحة 225 ألف متر2،وسيقوم التحالف بضخ استثمار ات للمشروع ستصل الى 159 مليون دوالر أمريكي في المعدات والبنية التحتية للتعامل مع تداول نحو 800 ألف سيارة بالمحطة، والتي من شأنها توفير حوالي 400 فرصة عمل مباشرة و1000 فرصة عمل غير مباشرة.

ثالثا: محطة متعددة الأغراض:

إنشاء محطة متعددة الأغراض بميناء شرق بورسعيد برصيف 900 متر طولى وساحة 340 ألف متر2 بنظام الـBOT حيث سيتم تداول البضائع العامة وبضائع الصب الجاف والاستثمارات المستهدفة للمشروع مايقرب من 5،1 مليار جنيه وخلق 300 فرصة عمل مباشرة و2000 فرصة غير مباشرة.

أما المشروعات التى سيتم إقامتها في القطاع الجنوبي فقد تشمل الأتي:

أولا: إنشاء مجمعات صناعية بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع

وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والهيئة العربية للتصنيع اتفاقية إطارية إنشاء مجمعات صناعية تقام بمنطقة العين السخنة، وتتضمن الاتفاقية تنفيذ مشروعات مشتركة بإنشاء مصنع لإنتاج ألواح بطاقة إنتاجية 250 ألف طن الواح الاستنلس، وإقامة مصنع لإنتاج إطارات السيارات على مساحة 600 ألف م2 بإجمالي استثمارات متوقعة 156 مليون دولار وتوفير 800 فرصة عمل.

ثانيا: شركة المنطقة الاقتصادية للمرافق:

تأسيس شركة مساهمة باسم "شركة المنطقة الاقتصادية للمرافق" بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة السويدي إلكتريك، تهدف إلى القيام بكافة أعمال إنشاء وتملك وتشغيل وصيانة المرافق بأنواعها المختلفة أو أى مشروعات أخرى للمطورين والمستثمرين الراغبين فى ذلك داخل المنطقة اإلقتصادية لقناة السويس، ويبلغ رأس المال المدفوع للشركة 250 مليون جنيه والمرخص به يقدر بنحو 4 مليار جنيه، وتأتي مساهمة الهيئة في الشركة بنسبة 50 % و49 %لمجموعة السويدي إلكتريك ونسبة 1 %شركة التنمية الرئيسية.

ثالثا:إنشاء أكبر مصنع للالياف الضوئية

تقوم شركة بنية كابيتال أحد الشركات المتخصصة والرائدة في مجال كابلات الألياف الضوئية بإنشاء مشروع لصناعة الكابلات باستثمارات تزيد عن مليار جنيه بالعين السخنة حيث يقام على مساحة 50 ألف متر مربع بطاقة إنتاجية سنويًا تبلغ 4 ملايين كم كابل، بما يخدم الاستثمار المحلي وكذلك التصدير للسوق العربي والإفريقي والأوروبي.