كتيبة مرممين متحف المركبات تنتهي من تجهيز مجموعة سروج نادرة (صور)

أخبار مصر

فريق العمل
فريق العمل


انتهى فريق ترميم متحف مركبات الملكية في بولاق والمقرر افتتاحه خلال الشهر الجاري من ترميم أكبر مجموعة من السروج المحلاة بحليات نحاسية تحمل الشعار الملكي. 

وقالت إيمان نبيل مدير فريق ترميم متحف المركبات الملكية، إن تلك السروج مصنوعة من الجلد لتزيين مجموعة من الأحصنة التي تعرض في بهو متحف المركبات الملكية. 

وأشارت إلى أن كل سرج يحمل الشعار الملكي، وتم التعامل مع تلك السروج من خلال فريق ترميم متخصص فى ترميم الجلود وفريق متخصص في ترميم المعادن للتعامل مع تلك النوعية المركبة من الآثار، كما تم ترميم مجموعة من السروج التي ستوضع داخل فتارين العرض. 

وأضافت نبيل أنه تم عمل فحص ميكروسكوبي كامل الحلى المعدنية والجلد قبل بدء أعمال الترميم للوقوف على حالة الأثر واستخدام أفضل المواد اللازمة لعملية الترميم.

يذكر أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، قال إن قطاع المتاحف بالوزارة انتهى من أعمال تجهيز ووضع القطع الأثرية داخل فتارين متحف المركبات الملكية ببولاق وسيتم افتتاح المتحف في سبتمبر الجاري.

وفي ذات السياق قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن جميع الأعمال بالمتحف تم الانتهاء منها في الوقت المحدد وسيتم افتتاح المتحف للجمهور والاستمتاع بما يضمه من قطع أثرية نادرة ومميزة توضح وسائل التنقل المختلفة التي كان يستخدمها ملوك وحكام هذه الفترة بالإضافة إلى العربات التي كانت تستخدم في العديد من المناسبات الرسمية.

وأشار الأمين العام إلى أنه تم الانتهاء من وضع القطع الأثرية بداخل فتارين العرض منها النياشين الخاصة بالخديوي إسماعيل ونيشان الزراعة الذي تم صناعتهم من الذهب والفضة والمينا الملونة، وميدالية لاتحاد الفروسية المصري المصنوع من الذهب.

وأضاف وزيري إلى أن القطع تضمنت أيضا تمثال من المعدن للاعب البولو على قاعدة من الخشب الزان، وتمثال صغير من البرونز لحصانين، وعدد من التماثيل المصنوعة من البورسلين الملون، وعدد من السروج العسكرية التي كانت تستعمل في عهد الدولة العثمانية، وسروج أخرى خاصة بالأطفال والسيدات مصنوعة من الجلد والنسيج والمعدن، بالإضافة إلى ملابس سائق العربة الآلاي، ودومو آلاي وهو الفارس الذي يمتطى الجواد على الجانب الأيسر في المركبات الرسمية، وملابس دليل آلاي.

الجدير بالذكر أن أعمال تطوير المتحف شملت إعادة تأهيل المبنى وتدعيمه إنشائيا وترميم الواجهات والانتهاء من التشطيبات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة، كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت.

وأنشئ متحف المركبات الملكية في عهد الخديوي إسماعيل (١٨٦٣-١٨٧٩)، ويعتبر المتحف من أندر المتاحف حيث يعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا.