وزير الزراعة يوجه باتخاذ كافة الإجراءات لمنع التعدي على الأراضى
وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بمديري مديريات الزراعة بالمحافظات بمنع التعدي على الأراضي الزراعية تنفيذا لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتصدى لذلك بكل حزم وصرامة مع وضع كل امكانيات الوزارة لازالة كافة التعديات في مهدها، وجاء ذلك خلال اجتماعه بالمسئولين عبر تقنية كونفرانس.
وأشار القيصر إلى أن الرقعة الزراعية خط احمر ويجب الحفاظ عليها من اي تعدي لاهميتها القصوى في توفير احتياجات المواطنين من الغذاء، وقال أنه في اطار توجه الوزارة للتحول الرقمي ستقوم بحصر اي حالة تعدي ومتابعة اداء العاملين على حماية الاراضي بشكل الكتروني من خلال منظومة التغيرات المكانية التي أنشأتها الدولة المصرية.
وشدد وزير الزراعة على مسؤولية مديريات الزراعة عن حصر الاصول التابعة للوزارة لاعادة استغلالها والاستفادة منها كما شدد أيضا على أهمية تطوير منظومة الري وسرعة الانجاز فيه بإعتباره في مقدمة اولويات الحكومة في المرحلة الحالية.
ووجه القصير بضرورة توفير كافة الاسمدة والتقاوي للفلاحين ومتابعة المبيدات وتنفيذ حملات مستمرة لمواجهة الغش في مستلزمات الانتاج.
وأكد وزير الزراعة لمديري المديريات اهمية حصر مراكز تجميع الالبان وتطويرها والتنسيق بشأنها مع كافة الجهات المعنية ومتابعة المشروع القومي لاحياء البتلو وكذلك تراخيص مزارع الدواجن والماشية، كما اكد على ضرورة حصر الزراعات ومواجهة اي آفة قد تؤثر على الانتاج النباتي.
وفي سياق منفصل، قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن مصر على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الثروة الداجنة، وفي طريقها نحو التصدير خلال الفترة القريبة المقبلة، مضيفًا أن مصر تنتج 14 مليار بيضة وحققت الاكتفاء الذاتي من البيض.
وتابع "سليمان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حبر اليوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الثلاثاء، أن نصيب الفرد من الدجاج تجاوز الـ 20 كيلو في العام، مشيرًا إلى أن الدولة قامت بإجراءات عديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال توفير الدعم المالي والفني للمربيين، وتحويل العنابر من النظام المفتوح للنظام المعلق، وهذا يزيد الإنتاج بشكل كبير.
ولفت إلى أن الوزارة سهلت تراخيص تشغيل كافة أنواع الثروة الداجنة، ورفعت تحسين أنواع الدواجن، مشيرًا إلى أن الدولة فتحت مجال الاستثمار الداجني في الظهير الصحراوي بعيد عن زحام القاهرة والدلتا.