التحقيق في مصادر تمويلها.. حركة النهضة التونسية في مهب الريح

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


حركة النهضة تعيش بأموال كلها غير قانونية وغير شرعية وسبق وأنه تمّ تقديم شكاوى في الغرض للتحقيق في مصادر تمويل الحركة..كلمات أعلن بها الوزير التونسى المكلف بالوظيفة العمومية ومكافحة الفساد محمد عبو في حكومة الفخفاخ المستقيلة خلال مؤتمر صحفي أشعل الوضع في تونس.

حركة النهضة الإسلامية برئاسة "راشد الغنوشي" طالتها سهام الإتهامات وخاصة وقد سبق تقديم مجموعة من المطالب للتحقيق في ثروة "الغنوشي"ومصادر تمويل الحركة.

البداية كانت عندما أطلق مجموعة من النشطاء التونسيون عريضة إلكترونية تجاوزت العريضة الشعبية المطالبة بالتحقيق في ثروة رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي نحو 5 آلاف توقيع في مدة لا تتجاوز 24 ساعة.

وأكد النشطاء انه عاد راشد الغنوشي إلى تونس في 2011، ولم يعرف له نشاط من قبل إلا في المجال السياسي، ورغم عدم ممارسته لأي عمل اقتصادي أو تجاري، فإنه قد أصبح في ظرف 9 سنوات من أثرى أثرياء تونس وقدرت مصادر إعلامية ثروته بمليار دولار.

وخلال الأيام القليلة الماضية منح البرلمان التونسي الثقة لحكومة هشام المشيشي بعد جلسة للتصويت على منح الثقة لأعضاء الحكومة الثانية خلال أشهر وأعلن رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، أن الحكومة ستعمل من يومها الأول على الملفين الاقتصادي والاجتماعي وأضاف المشيشي، أن تشكيل هذه الحكومة يأتي في ظرف يتسم بعدم الاستقرار السياسي في البلاد.

وأكد "المشيشي" أن الحكومة تتطلع إلى العمل الجاد لإنقاذ تونس دون تأخير، موضحا أن الدين العام يتفاقم، وحجم الاقتراض في تصاعد وأوضح أن برنامج الحكومة سيؤكد على ترشيد نفقات الدولة.

تصريحات نارية تجعل حركة النهضة الإسلامية في مهب ريح الإطاحة به وخاصة لأن مصادر تمويلة غي معروفة بالإضافة الي تقديم مجموعة من المزكرات للتحقيق في تلك التمويلات وما هي مصادرها.