استمرار المداهمات.. كيف تلاحق الداخلية العناصر الإرهابية في ربوع مصر؟
مداهمات وضربات استباقية تستهدف أوكار الإرهاب، تقوم بها أجهزة الأمن المختلفة بوزارة الداخلية، فى شتى ربوع مصر، إذ يجرى التنسيق بين قطاعات الأمن كافة، لتنفيذ تلك الضربات الموجعة، التى تهدف إلى القضاء على الإرهاب والإرهابيين، وإحلال الأمن والأمان، ووأد جميع المخططات الدنيئة التى تستهدف أمن واستقرار الوطن.
فكل فرد من أفراد الشرطة لم يزل على عهده بالقسم، وباليمين الذى أداه يوم تخرجه فى كلية الشرطة، برعاية سلامة الوطن، وأداء واجبه بالذمة والصدق، ومن هنا ينطلق الضباط والأفراد إلى أوكار الإرهاب، يضربونها بكل ما أوتوا من قوة، حتى وإن كلفهم ذلك أرواحهم ودماءهم التى يبذلونها رخيصة فى سبيل أمن واستقرار مصر والمصريين.
ودائما ما تشن وزارة الداخلية بالتنسيق بين قطاعاتها كافة، حملات وضربات، تنجح فى الإيقاع بعناصر الإرهاب، وقياداته، ممن يستهدفون إراقة دماء المصريين، واستهداف مؤسسات الدولة، فى شتى ربوع مصر، والتى كان آخرها الإيقاع بالإخوانى الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، ومسئول التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، التى قصمت ظهر الجماعة الإرهابية، وزلزلت أركانها التى تنهار أمام يقظة رجال مصر من ضباط وأفراد الشرطة.
محاربة الإرهاب منذ سقوط جماعة الإخوان
ومنذ سقوط نظام جماعة الإخوان الإرهابية، إبان ثورة 30 يونيو، حملت الشرطة المصرية على عاتقها مسئولية حماية المصريين من إرهاب تلك الجماعة، التى أعلن قادتها نواياهم السيئة، التى يضمرونها لمصر وللمصريين، والتى تتمثل فى التفجيرات والعمليات الإرهابية وإراقة الدماء، فكانت الشرطة بمثابة حائط الصد، وخط الدفاع الأول عن المصريين، وقدمت من أجل ذلك عددا كبيرا من خيرة رجالاتها، الذين استشهدوا فى سبيل وطنهم.
وتتجلى شجاعة رجال الأمن فى استمرار مداهمة الأوكار الإرهابية، التى بدأت بفض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، الذى قابلته الجماعة الإرهابية بعنف وبردود دموية، على الرغم من قيام الشرطة بتدشين ممر آمن للخروج من الاعتصام المسلح، دون ملاحقة، وقد أسفر ذلك عن عن استشهاد 8، وإصابة 156 آخرين، كما استشهد اثنان من رجال الشرطة، وأصيب 14 آخرين خلال فض اعتصام ميدان النهضة المسلح.
ضبط 102 من عناصر الإخوان
ومع اتساع رقعة إرهاب جماعة الإخوان، والجماعات الإرهابية الموالية لها، اتسعت رقعة المداهمات التى تشنها أجهزة الأمن بهدف القضاء على الإرهاب والإرهابيين، إذ إنه فى عام 2014، تمكن قطاع الأمن الوطنى بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، والأمن المركزى، ومديريات الأمن، من رصد وضبط 102 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى بـ5 محافظات، متورطين فى ارتكاب العديد من الوقائع والأعمال الإرهابية باستهداف رجال الشرطة والقضاة والبنية التحتية من أبراج الضغط العالى ومحطات ومحولات الكهرباء ومرفق هيئة السكة الحديد ومرفق المياة والمنشآت الحكومية.
استهداف مسئول لجان العمليات النوعية للإخوان
وفى عام 2015، توافرت معلومات بشأن اعتزام القيادى الهارب عبد الفتاح محمد إبراهيم عطية، مسئول لجان العمليات النوعية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مستوى الجمهورية، عقد لقاء تنظيم مع قيادات لجان العمليات النوعية، فى أحد أوكار التنظيم بمدينة 6 أكتوبر لتدارس مخططات تحرك الجماعة الإرهابية، للقيام بالأعمال الإرهابية والتخريبية بالمنشآت الهامة والحيوية خلال الفترة المواكبة لاحتفالات ثورة 30 يونيو.
على الفور تم مداهمة وكر التنظيم بعد استصدار إذن من نيابة أمن الدولة العليا، وحال اقتراب القوات من وكر التنظيم الإرهابى، بادرت العناصر المتواجده به بإطلاق النيران على القوات التى قامت بالرد السريع على مصدر النيران ونتج عن المواجهه مقتل قيادى التنظيم عبد الفتاح محمد إبراهيم عطية، المحرك الأساسى للجان العمليات النوعية على مستوى الجمهورية، والمطلوب ضبطه على ذمة 7 قضايا إرهاب، وكذا مقتل 8 عناصر قيادية من مسئولى لجان العمليات النوعية على مستوى الجمهورية، من بينهم 2 محكوم عليهما بالإعدام فى قضايا عنف، والباقين مطلوب ضبطهم على ذمة العديد من قضايا الإرهاب، وتم ضبط ومصادرة الأسلحة والذخائر المستخدمة فى أعمال الإرهاب، إلى جانب مبلغ مالى تم ضبطه فى وكر التنظيم الإرهابى.
ضبط 39 إرهابيا
وفى عام 2016، وفى إطار جهود وزارة الداخلية الرامية لكشف البؤر الإرهابية وملاحقة كوادرها الهاربة والمتورطة فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية بالبلاد، والمرصود اعتزامهم تصعيدها بالتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو، بهدف نشر الفوضى وأعمال التخريب، وتكدير السلم والأمن الاجتماعى، وعرقلة مسيرة التنمية الاقتصادية، والإيحاء باستمرار تواجدهم على الساحة، تمكن قطاع الأمن الوطنى من كشف بؤرتين لجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظات الغربية، والشرقية، والبحيرة، وأسيوط) التى ينتمى عناصرها لكيان ما، يسمى "لجان الحراك المسلح"، وينتهجون فى مسلكهم وتوجهاتهم أقصى درجات العنف
تم توجيه ضربة أمنية، استهدفت هؤلاء والمرتبطين بهم، بالتنسيق مع مختلف أجهزة الوزارة، أسفرت نتائجها عن ضبط عدد 39 عنصرا من الإرهابيين، وبحوزتهم عدد كبير من الاسلحة النارية والمواد المتفجرة، المعدة لاستهداف رجال الشرطة والجيش فضلا عن المدنيين، وتفجير مؤسسات الدولة.
استهداف الإرهابيين بطريق الواحات والعريش
وفى عام 2017، وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى، تفيد باتخاذ بعض هذه العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكانا لاختبائها.
على الفور، تم إعداد مأمورية لمداهمة تلك العناصر، وحال اقتراب القوات واستشعار تلك العناصر، بها قامت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، وقامت القوات بمبادلتها إطلاق النيران، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة، ومصرع عدد من هذه العناصر.
كما توفرت معلومات للأجهزة الأمنية بشأن اضطلاع قيادى تنظيم أنصار بيت المقدس الهارب أحمد محمود يوسف عبد القادر، حركى شكرى، بمسئولية تشكيل مجموعات إرهابية وتكليفهم بالتخطيط والتدبير لاستهداف قوات الشرطة، والجيش، وتوفير أوجه الدعم اللوجيستى اللازم لتنفيذ عملياتهم العدائية.
على الفور، تم إخضاع تلك العناصر لعمليات متابعة ميدانية مكثفة، حيث تبين أنهم من معتادى التنقل بين الشقق السكنية والأماكن المهجورة، وتغيير محال اختفائهم على مدار اليوم، واتخاذهم أسماء حركية متعددة للهرب من الملاحقات الأمنية، إلا أن المتابعة أسفرت عن تحديد بعض كوادرها وأدوارهم التنظيمية والعمليات التى شاركوا فى تنفيذها.
وقد توافرت معلومات حول اتخاذ تلك العناصر مؤخرا لشالية مهجور بمنطقة شاليهات أرض الجمعية بنطاق قسم شرطة رابع العريش وكرا لاختبائهم تجنبا لعمليات المداهمة الأمنية، واتخاذهم من هذا الوكر منطلقا لتنفيذ مخططاتهم العدائية، لكن قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية تمكنت من مداهمة الوكر، وحال استشعار العناصر الإرهابية اقتراب القوات بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهها محاولين الهرب، حيث تم التعامل مع مصادر النيران مما نتج عنه مصرعهم جميعا، إذ كان عددهم 10 إرهابيين.
مداهمة أوكار الإرهاب بالعريش
وفى عام 2019، توفرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية بإحدى المزارع الكائنة بحى الحوص، منطقة العبور، دائرة قسم شرطة أول العريش للإعداد لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
تم التعامل مع تلك المعلومات، واستهداف نطاق تمركز هذه العناصر، إلا أنهم حال استشعارهم باقتراب القوات بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم، مما دعا للتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع 15 من تلك العناصر الإرهابية، وعُثر بحوزتهم على 9 بنادق آلية، و3 بنادق خرطوش، وعبوتين ناسفتين، وحزام ناسف.
استهداف العناصر الإرهابية مستمر
وفى عام 2020 الحالى، تم استهداف عددا كبيرا من أوكار الإرهاب، فى إطار مساعى الأمن لتضييق الخناق على تلك العناصر، ووأد مخططاتها العدائية، إذ إنه فى شهر فبراير، واستمرارا لجهود وزارة الداخلية المبذولة بمجال تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ العمليات العدائية، والتى تستهدف القوات المسلحة والشرطة والنيل من مقدرات البلاد.
توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى، بشأن اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية بأحد الأحواش الكائنة بمنطقة العبيدات، ثالث العريش، بشمال سيناء، واتخاذها وكرا لهم ومرتكزا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية.
تم استهداف منطقة اختبائهم، وتبادل إطلاق النيران، مما أسفر عن مصرع 11 من العناصر الإرهابية، وعثر بحوزتهم على 6 بنادق آلية، وبندقيتين خرطوش، و3 عبوات متفجرة، بينما تمكن البعض الآخر من الهروب داخل أحد المنازل المهجورة الكائنة بمنطقة الحوص - أول العريش، وقد تم تتبعهم وحصارهم والتعامل معهم، مما أسفر عن مصرع 6 آخرين، عثر بحوزتهم على 4 بنادق آلية، وحامين ناسفين.
استهداف خلية إرهابية فى الأميرية.. واستشهاد ضابط بالأمن الوطنى
وفى منتصف شهر أبريل الماضى، وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى، عن وجود خلية إرهابية، يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية، تستغل أماكن عدة للإيواء بشرق وجنوب القاهرة، كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية، بالتزامن مع عيد القيامة المجيد، وتم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، مما أسفر عن مصرع 7 عناصر إرهابية، عثر بحوزتهم على 6 بنادق آلية، و4 أسلحة خرطوش، وكمية كبيرة من الذخائر مختلفة الأعيرة.
كما أسفر التعامل عن استشهاد المقدم محمد الحوفى، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، وإصابة ضابط آخر، وفردين من قوات الشرطة.
كما تم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية، والتى كانوا يعتزمون استخدامها فى تنفيذ مخططهم الإرهابى، وباستهدافه عثر على 4 بنادق آلية، وكمية من الذخائر.
القضاء على 21 خططوا لعمليات إرهابية فى عيد الفطر
وفى شهر مايو الماضى، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى، حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المزارع بشمال سيناء، مقرا للإيواء والتدريب والتخطيط لتنفيذ العمليات العدائية، وقيامهم بدفع عدد من عناصرهم للارتكاز بأحد المنازل بمنطقة بئر العبد، للقيام بعمليات إرهابية بالتزامن مع عيد الفطر المبارك.
تم استهداف الوكرين فى توقيت متزامن، وتبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر، مما أسفر عن مصرع 14 إرهابيا بالمزرعة، وعثر بحوزتهم على 13 سلاحا آليا، و3 عبوات متفجرة، وحزام ناسف، وجهاز لاسلكى، كما تم القضاء على 7 عناصر إرهابية بالمنزل، وعثر بحوزتهم على 4 أسلحة آلية، وعبوتين متفجرتين، وحزام ناسف.
فى حين أسفر التعامل عن إصابة اثنين من الضباط المشاركين فى المأمورية.
وأد مخطط لاستهداتف كمائن الجيش والشرطة
وفى شهر يونيو الماضى، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء، وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق، تزامنا مع إحتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو.
على الفور، تم التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر وتردداتهم، وتم رصد تواجد 2 من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة داخل إحدى السيارات، بهدف رصد الارتكازات الأمنية، فى إطار الإعداد لاستهدافها، إلا أنهما فور استشعارهما بإحكام الحصار عليهما، قاما بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، فتم التعامل معهما.
وأسفر التعامل عن مصرع الإرهابيين، وعثر بحوزتهما على سلاحين آليين، و5 خزائن، وكمية من الذخيرة من ذات العيار، وجهاز لاسلكى، وطبنجة CZ تبين أنها مستولى عليها عقب قيام مجموعة من العناصر الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة، واستشهاده بتاريخ 9 أغسطس 2017 بنطاق مدينة بئر العبد بشمال سيناء.
القبض على الإخوانى محمود عزت
وفى يوم الجمعة الماضى، 28 أغسطس 2020، تم القبض على الإخوانى الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، ومسئول التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية.
كانت معلومات قد وردت إلى قطاع الأمن الوطنى، باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، مؤخرا، وكرا لاختبائه، على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجد المذكور خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، تم مداهمة الشقة، وضبط الإخوانى المذكور، وقد أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على عدد من أجهزة الحاسب الآلى، والهواتف المحمولة، التى تحوى العديد من البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمية التى تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.
ويعد القيادى الإرهابى المقبوض عليه هو المسئول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى الإرهابى، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية، التى ارتكبها التنظيم بالبلاد، عقب ثورة 30 يونيو 2013، وحتى ضبطه، والتى كان من أبرزها:
حادث اغتيال النائب العام الأسبق، الشهيد هشام بركات، أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة، والتى أسفرت عن إصابة 9 مواطنين فى عام 2015.
حادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون، أمام منزله بمنطقة عين شمس، عام 2015.
حادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى، أمام منزله بمدينة العبور، عام 2016.
محاولة اغتيال المستشار زكريا عبدالعزيز، النائب العام المساعد الأسبق، باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله فى التجمع الخامس، عام 2016.
حادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام، فى شهر أغسطس عام 2019، والتى أسفرت عن مصرع 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.
اضطلاعه بالإشراف على جميع أوجه النشاط الإخوانى الإرهابى ومنها: الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات، وإعداد الأخبار المفبركة، والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأى العام، وتوليه مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم، وتوفير الدعم المالى له، وتمويل جميع أنشطته، وكذلك اضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة، واستغلالها فى الإساءة للبلاد، ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية.
يذكر أن الإخوانى محمود عزت محكوم عليه غيابيا فى عدد من القضايا، إذ حكم عليه بالإعدام فى القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات قسم أول مدينة نصر "تخابر"، والإعدام فى القضية رقم 5643 لسنة 2013، جنايات قسم أول مدينة نصر "الهروب من سجون وادى النظرون"، والمؤبد فى القضية رقم 6187 لسنة 2013، جنايات قسم المقطم "أحداث مكتب الإرشاد"، والمؤبد فى القضية رقم 5116 لسنة 2014، جنايات قسم مركز سمالوط "أحداث الشغب والعنف بالمنيا"، كما أنه مطلوب ضبطه وإحضاره فى العديد من القضايا الخاصة بالعمليات الإرهابية وتحركات التنظيم الإرهابى.