حزب المصريين: المساجد والكنائس "يد واحدة" في مواجهة أبواق الإرهابية
لقن محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، قناة "مكملين" الإخوانية الداعمة للجماعة الإرهابية درسًا قاسيًا بعد استمرار نهجها المسموم وحملاتها الممنهجة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية والتي كأن آخرها نشرها مقطع فيديو لأحد القساوسة يشيد فيه بتعامل الدولة المصرية ومؤسساتها مع قانون بناء الكنائس في مصر، ثم يتناول الفيديو في نصه الآخر تصريح لرئيس الجمهورية حول نقل أماكن بعض المساجد في منطقة المحمودية بالإسكندرية والتي كانت مبنية بدون أي تصاريح أو تراخيص وكانت تمثل عائقا ضد تطوير منطقة المحمودية بما يصب في مصلحة المواطنين في تلك المنطقة.
وقال "مجدي"، في بيان مساء اليوم الأربعاء، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا يشغلها سوى مهاجمة الدولة المصرية والرئيس السيسي وتوظف طاقاتها وجميع من ينتمون لفكرها الإرهابي لتشويه صورة الدولة المصرية الناجحة والتي تسير في طريق التنمية والتقدم المزدهر؛ لأن تلك الجماعة باختصار لا تريد الخير لمصر وشعبها العظيم وتحاول بكل ما أوتيت من قوة طمس الإنجازات التي تحدث على أرض الواقع والتي لن يستطيع أحد إنكارها؛ مستغلة بعض التصريحات بطريقة خبيثة لمحاولة الإيقاع بين مؤسسات الدولة ويعتمدون عليها في منهجهم القذر؛ لأنها باختصار جماعة لا تعرف للحق طريقًا وعلى استعداد لفعل أي شئ في سبيل إسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية المتماسكة والإيقاع بين طوائف الشعب.
ووجه أمين إعلام حزب "المصريين"، سؤالًا صريحًا للإرهابي محمد ناصر وهشام عبد الله وكل من يدعمون ويتحدثون من خلال منابر وأبواق الجماعة الإرهابية من تركيا وقطر وغيرها من الدول المعادية لاستقرار الدولة المصرية، قائلًا: "أين كان الدين حينما بعتم الوطن وقبضتم الدولارات والريالات.. ولماذا لا تهاجمون في قنواتكم وعلى صفحاتكم الشخصية التي تبث سمومها في عقول المواطنين سوى الدولة المصرية والرئيس السيسي.. وهل تتجرأون على مهاجمة وذم أمير قطر أو أردوغان مثلما تفعلون مع الرئيس السيسي؟، الإجابة بالطبع لا؛ لأن أجندتكم موجهة نحو مصر ورئيسها السيسي فقط لأغراض خبيثة يعلمها القاصي والداني".
وأوضح أن الأمر باختصار يتلخص في أن تلك الجماعة المارقة والخبيثة مع كل نجاح جديد للرئيس السيسي واستمرار تقدم وازدهار الدولة المصرية لا يزيدهم هذا الأمر إلا جنونًا وارتباكًا؛ لأن الرئيس السيسي قطع عليهم الطريق بنجاحاته المتواصلة وإنجازاته المتتالية الجبارة ولم يترك لهم طريقًا أو مدخلًا لمهاجمة الدولة المصرية؛ الأمر الذي جعلهم في غاية التخبط خلال الفترة الأخيرة وأصبحوا مفضوحين أمام العالم أجمع وعرف الجميع أنهم يسيرون وراء أجندات بعض الدول المعادية التي تستهدف ضرب استقرار وتقدم الدولة المصرية وعرقلة مسيرة الإنجازات.
وأكد أن الدولة المصرية دولة مؤسسات قوية؛ وبخصوص موضوع هدم المساجد الذي يتم تداوله من قبل أبواق الجماعة الإرهابية بطريقة تدعو للاشمئزاز والتشويه المتعمد والإيقاع بين مؤسسات الدولة القوية وإحداث الفتنة والفرقة بين طوائف الشعب؛ أؤكد أن لدينا مؤسسة الأزهر القوية والتي إن رأت شيئًا مخالفًا تكشف عنه بكل وضوح.
وأوضح أنه بالنسبة لموضوع هدم المساجد في منطقة المحمودية بالإسكندرية والتي كانت مبنية بدون أي تصاريح أو تراخيص وكانت تُمثل عائقًا ضد تطوير منطقة المحمودية بما يصب في مصلحة المواطنين في تلك المنطقة، فأن الرئيس السيسي أمر عدة مرات بإزالة جميع المباني المخالفة أيًا كانت وتطبيق القانون على الجميع دون انحياز لأحد على حساب الأخر، لأن الرئيس السيسي باختصار لن يسمح لأي شخص أن يُعرقل مسيرة بناء مصر الحديثة التي أصبحت محل فخر واعتزاز الجميع في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن تحذيرات الرئيس السيسى الدائمة من الإهمال وارتكاب المخالفات تؤكد أنه حريص كل الحرص على ألا تكون هناك أي مخالفة أو ارتكاب أخطاء، وتفعيل القانون على الجميع بدون انحياز لأنه فيه حماية واضحة للجميع سواء الدولة أو الشعب.
وأضاف أنه بخصوص ما يتم تداوله من هدم للمساجد لأنها مينية على أراضي مخالفة؛ فلماذا لم تتحدثوا عن المساجد التي تم بناؤها في بشاير الخير والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها والعالم أجمع أشاد بها؛ لأنكم تتعمدون نشر فكركم الخبيث والممنهج، وبالنسبة لموضوع الكنائس التي تتحدثون عنها وأنه لم يتم هدمها؛ فأن هذه الكنائس مبنية على أراضي مملوكة للكنيسة وليس للدولة؛ الأمر الذي أكده البابا تواضروس، مشيرًا إلى أنه أثناء مشروعات الإسكان والتعمير والمشروعات التي تخص المواطن لا يتم التفرقة في الإجراءات بين كنيسة أو جامع لأن القانون يُطبق على الجميع في عهد الرئيس السيسي.
وكشف عن أن الرئيس السيسي لا يرضى بأي حال من الأحوال بارتكاب مخالفات أو أخطاء أو إهمال في تفعيل القانون، فعلى مدار تاريخ البلاد لم نجد رئيسًا لديه كل هذا الحرص الشديد على النهوض بالبلاد وتحويلها إلى دولة عصرية حديثة ديمقراطية، وهذا بالطبع لن يحدث إلا بالعمل الجاد وتفعيل القانون على الجميع بلا استثناء.
وأشار إلى أن هناك حرصًا شديدًا من الرئيس السيسي على تأسيس الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة، ووصول الدولة المصرية إلى مصاف الدول الكبرى، موضحًا أن هذا الأمر لن يتحقق إلا بالإصلاح الشامل والبناء المستمر، وهذا ما يهدف إليه الرئيس السيسى؛ الأمر الذي يدل على وطنية الرئيس وحبه المتزايد للوطن والمواطن.