انطلاق قافلة الأزهر الدعوية إلى محافظة البحر الأحمر

أخبار مصر

بوابة الفجر


انطلقت، اليوم الأربعاء، قافلة الأزهر الدعوية الموفدة من مجمع البحوث الإسلامية، متوجهة إلى مدينتي "سفاجا والغردقة" بمحافظة البحر الأحمر، وتضم القافلة نخبة من أساتذة جامعة الأزهر ووعاظ وواعظات من مختلف مناطق الوعظ بالأزهر الشريف.

وتستهدف هذه القوافل تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، والحفاظ على عقولهم من محاولات العبث بها من قبل المتطرفين، فضلًا عن ترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم لإعداد أجيال من الشباب قادرة على مواجهة الشائعات، وذلك في إطار المنهج الوسطى الذى يتبناه الأزهر الشريف لمحاربة الفكر المتطرف، وترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي دعا إليها الدين الإسلامي الحنيف.

وتأتي هذه القافلة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف البرامج الدعوية والتوعوية لوعاظ وواعظات الأزهر، وتواجدهم المستمر بين الناس للوقوف على الظواهر السلبية بالمجتمع، وتلبية احتياجات المجتمع المعرفية في القضايا المعاصرة التي ترتبط بواقع الناس وتمس اهتماماتهم بشكل مباشر، وذلك انطلاقًا من الدور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر الشريف، والذي يعد مكملا لدوره الدعوي والتعليمي.
 
مرصد الأزهر يستنكر إعادة نشر «شارلي إيبدو» رسوم مسيئة لرسول الإسلام
يعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن رفضه الكامل واستنكاره الشديد لما قامت به مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية، من إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في عدد المجلة الصادر اليوم الأربعاء.

ويحذر المرصد من أن الإصرار على جريمة إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة، يرسخ لخطاب الكراهية ويؤجج المشاعر بين أتباع الأديان، ويقف حائط صد نحو خلق بيئة صحية يعيش فيها الجميع على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، ويعد استفزازا غير مبرر لمشاعر ما يقارب الملياري مسلم حول العالم، كما أنه كفيل بأن يعرقل جهودا عالمية قادتها كبرى المؤسسات الدينية على طريق الحوار بين الأديان، بلغت ذروتها بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين أكبر رمزين دينيين في العالم، خلال فبراير العام الماضي.

كما يكرر مرصد الأزهر إدانته الشديدة للهجوم الإجرامي على مقر «شارلي إيبدو» مطلع عام 2015، مؤكدا رفض الإسلام لأي أعمال عنف، داعيا القائمين على المجلة لاحترام معتقدات الآخرين ومقدساتهم.

ويطالب مرصد الأزهر المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم في التعدي على مقدسات المسلمين ورموزهم، وأن الازدواجية في التعامل مع أتباع الأديان وسياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف عن جرائم اليمين المتطرف لن تقدم للإنسانية إلا مزيدا من الكراهية والتطرف والإرهاب.