الحب والانتقام كلمة السر.. كشف لغز مقتل شقيقتين في قنا

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف غموض واقعة العثور على جثة شقيقتين، مُقيمتين بدائرة مركز قوص بقنا، داخل منزلهما وبهما جروح ذبحية، وتحديد وضبط مرتكب الواقعة صياد - مقيم بمحافظة أسوان.

وكشفت الأجهزة الأمنية، أن وراء الواقعة شخص يعمل صياد، وكان على علاقة بإحداهن وحدث خلافات بينهما، وارتبطت بشخص آخر وعايرته بسوء سلوك شقيقتيه، فعقد العزم على التخلص منها، وفى سبيل تنفيذ مُخططه توجه بتاريخ الواقعة لمسكنها وعقب قيامها بفتح الباب له قام بتكبيلها وتكميم فمها والتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين" محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها ولدى مشاهدة شقيقتها له وخشية افتضاح أمره قام بالتعدي عليها بذات السلاح محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها واستولى على هاتفها المحمول، وهرب وتخلص من الهاتف والسلاح المستخدم بإلقائهما بأحد المصارف المائية بدائرة المركز.

هذا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ضبط شخص يستغل موقعه الوظيفي
وفي سياق آخر، تمكنت إدارة الأموال العامة، من ضبط ممرض بإحدى المستشفيات لاستغلاله موقعه الوظيفي والاستيلاء على كميات مختلفة من العقاقير الطبية والأدوية المقرر صرفها للمترددين والمحجوزين بالمستشفى والتربح من بيعها.

فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة قيام ممرض بإحدى المستشفيات بالاستيلاء على أدوية من المستشفى جهة عمله لبيعها في السوق المحلى والاستيلاء على ثمنها.

و أسفرت تحريات إدارة مكافحة جرائم الاختلاس والإضرار بالمال العام عن قيام (ممرض بقسم الحروق بإحدى المستشفيات، باستغلال موقعه الوظيفي وطبيعة عمله كونه ممرض بقسم الحروق بالمستشفى واستولى على كميات مختلفة من العقاقير الطبية المقرر صرفها للمترددين والمحجوزين بالمستشفى جهة عمله للعلاج من بعض الأمراض، وكذا مرضى فيروس كورونا وإخفائها بمسكنه وبيعها عقب تجميع كميات كبيرة منها للاستيلاء على ثمنها مستغلًا الظروف الراهنة وتزايد الطلب في السوق المحلى على الأدوية.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة تم استهداف مسكنه وضبطه، وبتفتيش المسكن عثر على 157 عبوة دوائية مختلفة الأنواع مدون عليها "خاص بوزارة الصحة ممنوع تداولها وبيعها.


وبمواجهة المتهم اعترف باستيلائه على العقاقير المضبوطة بمسكنه من المستشفى جهة عمله بقصد بيعها والاستيلاء على ثمنها.

جاء ذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما فى مجال مكافحة جرائم الاختلاس والاستيلاء على المال.