قرار جديد بحق مسؤول المخابرات بمرفأ بيروت و3 ضباط آخرين

عربي ودولي

جانب من الانفجار
جانب من الانفجار


أصدر القاضي فادي صوان المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، اليوم الثلاثاء، قرارا جديدا بحق مسؤول الاستخبارات في المرفأ بجانب 3 ضباط آخرين، وذلك في إطار التحقيقات الجارية حول الانفجار الذي أسفر عن مقتل 190 شخصا.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن المحقق العدلي في القضية استجوب مسؤول المخابرات في المرفأ العميد أنطوان سلوم والرائد في أمن الدولة جوزف النداف والرائد في الأمن العام شربل فواز والرائد في الأمن العام داوود فياض.

وأوضحت الوكالة أنه "عقب الاستجواب أصدر مذكرات توقيف بحقهم جميعا، بناء على طلب النيابة العامة التمييزية".

وأسفر الانفجار بالمرفأ مساء الرابع من آب/أغسطس الجاري، حتى الآن، عن مقتل 190 شخصا، وإصابة 6500 آخرين، حسبما أفادت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في تقرير صدر في الثلاثين من آب/أغسطس 2020.
وتسبب الانفجار في مظاهرات كبيرة بالعاصمة اللبنانية، وتطور الأمر إلى استقالة الحكومة برئاسة حسان دياب في العاشر من الشهر الماضي.

وبالأمس كلف الرئيس اللبناني ميشال عون سفير لبنان السابق لدى ألمانيا، مصطفى أديب بتشكيل حكومة جديدة.

وأكد أديب، في كلمة مقتضبة عقب تكليفه، ضرورة تشكيل الحكومة بأسرع وقت والبدء بالإصلاحات، منبها إلى أن لبنان يمر بظروف عصيبة.

وقدّر البنك الدولي في تقييم جديد الأضرار الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت بما بين 3.8 و4.6 مليار دولار، وأصدرت مجموعة البنك الدولي بيانا أشارت فيه إلى أنه بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، تم إجراء تقييم سريع للأضرار والاحتياجات، في إطار شراكة وثيقة مع الوزارات اللبنانية ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها من الأطراف المعنية الرئيسية.

وأفاد بيان صادر أمس أنه ووفقا للتقديرات الأولية لهذا التقييم السريع، ألحق الانفجار أضرارا بالأصول المادية تراوحت قيمتها من 3.8 إلى 4.6 مليار دولار، في حين قدرت الخسائر، متضمنة التغيرات في التدفقات الاقتصادية نتيجة لانخفاض ناتج القطاعات الاقتصادية، بما يتراوح من 2.9 إلى3.5 مليار دولار.