تفاصيل ترشيح برلمانات شمال إفريقيا لـ"السيسي" لجائزة نوبل للسلام
أعلنت برلمانات شمال افريقيا، اليوم، ترشيحها للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية للحصول على جائزة نوبل للسلام وذلك للدور البارز الذي قامت به مصر في إحلال السلام في السودان.
دورا كبيرا لعبته القيادة السياسية في توقيع إتفاقية سلام بمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان وتم توقيع الأحرف الأولي اليوم وسط حالة من الإرتياح التي سادت المنطقة.
وفيما يلي نرصد تفاصيل ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحصول علي جائزة نوبل للسلام..
أعلن النائب مصطفى الجندى رئيس تجمع برلمانات شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقى،اليوم،التوصل الي اتفاق السلام وتوقيعه بالأحرف الأولى في جوبا عاصمة جنوب السودان بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكد "الجندى" في بيان له إن برلمانات شمال إفريقيا ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس جنوب السودان سيلفاكير ورئيس مجلس السيادة السودانى عبد الفتاح البرهان لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لإحلال السلام داخل السودان.
وأشار الي أن برلمانات شمال إفريقيا والبرلمان الإفريقى بجميع دوله يرحبون دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والأزمات داخل دول القارة السمراء مشيدا بانتصار جميع أطراف الاتفاق لإنهاء النزاع المسلح وتحقيق السلام.
وأشاد "الجندى" بالجهود الكبيرة التي قامت بها جمهورية جنوب السودان في رعايتها لمفاوضات السلام التي امتدت قرابة عشرة أشهر للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي المهم.
وناشد "الجندى" جميع الأطراف والقوى السودانية والشعب السوداني تغليب المصالح العليا للبلاد وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لتحقيق والاستقرار والتنمية الشاملة والحقيقية في كافة أراضي السودان الشقيق مشيرا الى أن التوصل إلى اتفاق جوبا للسلام ومن قبله التوصل إلى الوثيقة الدستورية في 17 أغسطس 2019م المنوط بها تسيير المرحلة الانتقالية في البلاد تؤكد جميعها أن السودان يسير على المسار الدستوري والسياسي الصحيح لتحقيق الأمن والاستقرار المنشود.
وطالب النائب مصطفى الجندى المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة إلى السودان وشعبه في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، مجددا مطلبه برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى يستطيع الانخراط في النشاط الاقتصادي والتبادل التجاري مع دول العالم ويعود إلى مكانه الطبيعي في المجتمع الدولي وحتى تكون لديه القدرة على تجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تواجهه لاتمام نجاح المرحلة الانتقالية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.