"تشارلي إيبدو" تُعيد نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد
قررت مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، والتي أثارت موجة من الغضب إيذانا ببدء محاكمة المتواطئين المزعومين في هجوم عام 2015.
ووفقاَ لصحيفة "الإندبندنت"، قُتل اثنا عشر شخصًا، من بينهم بعض أشهر رسامي الكاريكاتير في المجلة، عندما اقتحم سعيد وشريف كواشي مكاتب شارلي إيبدو في باريس وأطلقا نيران الرشاشات الآلية على المبنى.
وكتب مدير الصحيفة الساخرة في العدد الجديد يقول "لن ننبطح أبدا، ولن نتراجع أبدا" موضحا أن هذه الرسوم ستعود إلى الصفحة الأولى من الصحيفة بمناسبة المحاكمة وهو أمر وصفه بـ "الضروري".
وأضاف أن مؤسسته رفضت في السابق دعوات نشر رسومات كاريكاتورية جديدة عن النبي محمد لغياب مبرر معقول.
وقُتل الشقيقان كواشي ومسلح ثالث قتل خمسة أشخاص في الساعات الثماني والأربعين التي أعقبت هجوم شارلي إيبدو برصاص الشرطة في مواجهات مختلفة، لكن 14 من شركائهم المزعومين يمثلون أمام المحاكمة يوم الأربعاء.
في عام 2007، رفضت محكمة فرنسية اتهامات الجماعات الإسلامية بأن المنشور يحرض على كراهية المسلمين.
وأثارت هذه الرسوم المثيرة للجدل عندما نشرت في المرة الأولى قبل 5 سنوات استياء كبيرا في الأوساط المسلمة في فرنسا وعبر العالم، ولا يستبعد أن يثير قرار إعادة نشرها المشاعر ذاتها مرة أخرى.