وزير الوحدة في سيئول يطلب دعم اليابان لتحسين علاقات الكوريتين
طلب وزير الوحدة في حكومة كوريا الجنوبية لي- إن- يونغ، خلال لقائه بالسفير الياباني كوجي توميتا في سيئول دعم طوكيو، من أجل تحقيق الانفراج في العلاقات المتوترة بين الكوريتين.
واعتبر التحسن في الروابط بين البلدين الشقيقين المتنازعين مصلحة يابانية أيضا و"مفيدة جدا" لطوكيو. ودعا إلى ضرورة الحفاظ على "التعاون الوثيق"، بين بلاده والحكومة اليابانية الجديدة من أجل "تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة شمال شرق آسيا".
ورد السفير الياباني بتأكيد تطابق مواقف البلدين بشأن ضرورة إحلال السلام والاستقرار بين الكوريتين رغم الخلافات المتعلقة "بأولويات السياسة تجاه كوريا الشمالية". وطلب بدورة من الوزير الكوري الجنوبي التعاون مع طوكيو لحل قضية اختطاف مواطنين يابانيين خلال العقود الأخيرة من القرن 20 من طرف كوريا الشمالية لاستخدامهم في تكوين جواسيسها، والتي قال إنها قضية بالغة الأهمية للحكومة اليابانية.
وتعتبر طوكيو منذ عقود حل هذه القضية ضروريا لأي تطبيع للعلاقات بين طوكيو وبيونغ يونغ.
ودعا السفير الياباني، بهذه المناسبة، بشأن نزع السلاح النووي إلى "خلق بيئة يمكن فيها تنفيذ الاتفاق بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بسرعة".
وتمر العلاقات بين الكوريتين بفترة توتر منذ تعثر المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ بداية العام الماضي حول نزع السلاح النووي، وتشهد بعض التصعيد خلال فترات متقطعة.