إتفاقية السلام في جوبا لرأب الصدع بين المتصارعين.. تعرف على أهم بنودها
يتطلع السودانيون خلال السنوات الماضية إلى السلام والشعور بالطمأنينة، وخاصة بين أطراف الصراع السوداني، وخلال الأيام القليلة بدأت الآمال تتعلق بالإعلان عن وساطة للتهدئة، وإعلان السلام بقيادة دولة جنوب السودان بين الحكومة الانتقالية السودانية والحركات المسلحة التي كانت تحارب حكومة الرئيس المعزول.
اتفاقية دولية لإحلال السلام في المنطقة، أطلق عليها اتفاقية السلام بجوبا نسبة إلى المنطقة التي تم توقيع الاتفاقية علي أرضها، وفيما يلي ابرز معالم تلك الاتفاقية.
1- تتضمن الاتفاقية حكما ذاتيا لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وتقسم موارد ومداخيل المنطقتين بنسبة 60% للسلطة الفيدرالية و40% للمحلية.
2- تمنح الاتفاقية 25% من مقاعد مجلس الوزراء ومثلها في التشريعي و3 في السيادي للجبهة الثورية.
3- يتضمن الاتفاق تمديد الفترة الانتقالية في السودان إلى 39 شهرا إضافيا تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق أي من أول سبتمبر 2020.
4- تحديد فترة 39 شهرا لإنهاء عمليات دمج وتسريح القوات التابعة للحركات المسلحة ضمن إجراءات عديدة تضمنتها بنود الترتيبات الأمنية.
5- يشمل الاتفاق عددا من الحركات التي تقاتل في إقليم دارفور مثل جيش تحرير السودان بقيادة أركي مناوي وحركة العدل والمساواة التي أسسها خليل إبراهيم، الوزير السابق في حكومة البشير وشقيق الرئيس الحالي للحركة جبريل إبراهيم.
6- يأتي الاتفاق بعد مفاوضات استمرت نحو 10 أشهر في جوبا عاصمة جنوب السودان.
كانت أعلنت لجنة الوساطة الجنوبية اكتمال كافة الاستعدادات والترتيبات الخاصة بمراسم التوقيع على اتفاق سلام السودان بحضور رئيس دولة جنوب السودان ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك الذي وصل إلى جوبا الأحد وأجرى اجتماعات منفصلة مع قادة الجبهة الثورية وحكومة جنوب السودان وممثلي قوى الحرية والتغيير.
اتفاقية دولية لإحلال السلام في المنطقة، أطلق عليها اتفاقية السلام بجوبا نسبة إلى المنطقة التي تم توقيع الاتفاقية علي أرضها، وفيما يلي ابرز معالم تلك الاتفاقية.
1- تتضمن الاتفاقية حكما ذاتيا لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وتقسم موارد ومداخيل المنطقتين بنسبة 60% للسلطة الفيدرالية و40% للمحلية.
2- تمنح الاتفاقية 25% من مقاعد مجلس الوزراء ومثلها في التشريعي و3 في السيادي للجبهة الثورية.
3- يتضمن الاتفاق تمديد الفترة الانتقالية في السودان إلى 39 شهرا إضافيا تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق أي من أول سبتمبر 2020.
4- تحديد فترة 39 شهرا لإنهاء عمليات دمج وتسريح القوات التابعة للحركات المسلحة ضمن إجراءات عديدة تضمنتها بنود الترتيبات الأمنية.
5- يشمل الاتفاق عددا من الحركات التي تقاتل في إقليم دارفور مثل جيش تحرير السودان بقيادة أركي مناوي وحركة العدل والمساواة التي أسسها خليل إبراهيم، الوزير السابق في حكومة البشير وشقيق الرئيس الحالي للحركة جبريل إبراهيم.
6- يأتي الاتفاق بعد مفاوضات استمرت نحو 10 أشهر في جوبا عاصمة جنوب السودان.
كانت أعلنت لجنة الوساطة الجنوبية اكتمال كافة الاستعدادات والترتيبات الخاصة بمراسم التوقيع على اتفاق سلام السودان بحضور رئيس دولة جنوب السودان ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك الذي وصل إلى جوبا الأحد وأجرى اجتماعات منفصلة مع قادة الجبهة الثورية وحكومة جنوب السودان وممثلي قوى الحرية والتغيير.
