3 سيناريوهات لما بعد توقيع اتفاق السلام في السودان.. تعرف عليها

عربي ودولي

بوابة الفجر



قال أحمد عبد الغني المحلل السياسي، إن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة خطوة مهمة جدًا تشكل نقلة نوعية في عملية التحول الديمقراطي.

وأضاف خلال لقائه قناة الغد، أن الحكومة السودانية والحركات المسلحة قادران على تنفيذ بنود الاتفاق وتفعيله على أرض الواقع.


في حين قال أشرف عبد العزيز المحلل السياسي، إلى أن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة جاء استكمالًا للاستقرار السياسي الذي يعيشه السودان.

وأوضح خلال لقائه قناة الغد، أن هناك تباين في المواقف ولا زالت اتصالات تجرى من قبل الوساطة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية التي انسحبت من المفاوضات قبل ذلك.

وجرت في جوبا اليوم الإثنين مراسم التوقيع الرسمي على اتفاق السلام بين الخرطوم والحركات المسلحة، الذي أنهى 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.
وكان ممثلون للحكومة السودانية الانتقالية والجبهة الثورية السودانية التي تضم أربع حركات مسلّحة وقعوا بالأحرف الأولى أمس هذا الاتفاق.
ومنذ أكثر من سنة، وضعت الحكومة الانتقالية التي تتولى السلطة في السودان على رأس أولويتها التفاوض مع المتمردين وصولا إلى السلام في المناطق التي تشهد نزاعات منذ سنوات اندلعت خلال حكم الرئيس السابق عمر البشير الذي استمر 3 عقود حتى الإطاحة به في أبريل 2019، بعد احتجاجات شعبية تواصلت لشهور.