نجوم «توأم روحى» يتحدثون لـ«الفجر».. حسن الرداد: الفيلم سيغير صورتى عند الناس.. أمينة خليل: كنت مرعوبة لكن النجاح «متوقع»
بشخصيات عمر الذى فقد زوجته فى شهر العسل، وياسين المصور الفوتوغرافى، وحسن المحامى وزين رجل الأعمال صنع الفنان حسن الرداد مكانته الفنية فى هذا الموسم السينمائى، خاصة مع القرار الجرىء من صناع فيلم «توأم روحى» الذى تم تأجيله أكثر من مرة خلال الشهور الماضية، ومن خلال 4 قصص رومانسية استطاع الرداد أن يميز نفسه مع فريق العمل بفيلم يعيش لسنوات.
فى البداية يقول الرداد إنه سعيد بردود الأفعال التى وصلته بعد عرض الفيلم خلال الأيام الماضية، وكان يتمنى منذ فترة طويلة تقديم عمل فنى رومانسى، وبمجرد أن تحدث معه منتج العمل أحمد السبكى والمخرج عثمان أبو لبن عن فكرة فيلم «توأم روحى» لم يتردد فى الموافقة، فالسيناريو والشخصيات التى نسجتها الكاتبة أمانى التونسى ببراعة جعلت السيناريو يجذبه منذ الوهلة الأولى.
وأضاف الرداد أن هذا العمل يمثل له أهمية خاصة كثيرا لأنه فيلم مختلف وملىء بالمشاعرالرومانسية، والصعبة والمعقدة أيضا، فمنذ فيلمه السينمائى الأخير «عقد الخواجة» قرر البحث عن عمل بعيد عن الكوميديا التى اعتاد عليها الجمهور منه، وهو سبب غيابه الفترة الماضية عن السينما، وليس لأنه ارتبط بالدراما الرمضانية كما يردد البعض بالعكس تماما، لكنه كان يبحث عن السيناريو القوى الذى يعود به للسينما فى ثوب مختلف وهو ما وجده فى فيلم «توأم روحى».
وأكد أن متعة السينما لا تضاهيها متعة بالنسبة إليه ولايمكن أن يبتعد عنها برغم حبه للدراما أيضا.
وأضاف أن هذا العمل أخذ فترة تحضير كبيرة فهو يقوم بأكثر من شخصية وكل شخصية تطلبت تحضيراً لفترة ليست قصيرة خاصة أنه قام ببعض المشاهد التى يقدمها للمرة الأولى كالغطس والخيل والموتوسيكلات.
وعن الصعوبة التى وجدها أثناء تحضير العمل يقول الرداد إنه تعلم العديد من الأشياء الكثيرة من أجل الشخصيات التى يجسدها ضمن الأحداث فهناك بعض المشاهد التى يقود فيها دراجة نارية وأخرى يركب خيلاً وثالثة تحت المياه وهو ما جعله يتعلم الغطس وركوب الخيل وقيادة الموتوسيكلات لتظهر بشكل احترافى.
لكنه لم ينكر أنه شعر بقلق تجاه بعض المشاهد خاصة قيادة الدراجة النارية، لأنه كان يعانى من فوبيا منها، لكنه تعلم على يد مدرب خاص محترف ولم يأخذ وقتاً طويلاً، أما الغطس فكانت المرة الأولى له داخل الفيلم وكانت صعوبة الأمر فى التوقيت الذى تم فيه تصوير المشاهد، لأنها كانت فى نهاية الشتاء ومشاهد رئيسية ضمن الأحداث لكنه استمتع كثيرا بكل مشاهد العمل برغم صعوبتها.
وأكد الرداد أنه دائما يبحث عن الجديد والمختلف فيما بقدمه سواء دراما أو سينما فلا يحب أن يتم تصنيفه سواء كوميدى أو رومانسى أو غيره فهو ممثل يقدم كل شىء، وأن العمل السينمائى القادم سيكون من نوعية أعمال الأكشن الذى يقوم بالتحضير له حاليا.
كما لديه مشروع سينمائى ضخم لم يعلن عن أى تفاصيل لحين انتهاء التحضيرات الأولى له، لكنه سيكون معظم تصوير مشاهده خارج مصر.
أما عن تعاونه مع أمينة خليل وعائشة بن أحمد فى أول لقاء يجمعهما سويا فأكد أنهم كانوا فريق عمل ممتع كل منهم يجتهد فى تقديم أفضل ما لديه، وأنه يرى أن هذا العمل سيغير الصورة التى اعتادها جمهوره عليه بالسينما خاصة أنه بالفترة الأخيرة اعتاد على تقديم الأدوار الكوميدية بالسينما فقط.
وتحدث الرداد عن نهاية الفيلم ورآها منطقية وكل مشاهد يفسرها بوجهة نظره وشخصيته ورؤيته لأحداث الفيلم، وأضاف أن المخرج عثمان أبو لبن قدم العمل بشكل أفضل مما توقع، لكنه كان لديه ثقة كبيرة فيه، فهو مخرج مميز يهتم بكل تفاصيل العمل دون أن يشغل الممثل بشىء آخر سوى التمثيل فقط، وأنه شاهد الفيلم للمرة الأولى داخل العرض الخاص والنتيجة كانت أفضل مما توقع كثيرا.
أما إيمى سمير غانم فأكد الرداد أنها هى «توأم روحه» واعتبر كل من يروج للشائعات حول علاقتهما هم مرضى ومأجورون من البعض الباحثين عن الشهرة، وكشف حسن الرداد أن لديه مشروعاً درامياً فى رمضان 2021 يقوم بالتحضير له حاليا ليخوض به المنافسة الرمضانية القادمة.
جذبت الفنانة أمينة خليل جمهور فيلم «توأم روحى» منذ اللحظة الأولى بروح وأداء صادق ومختلف كثيرا ما بين الزوجة المحبة والنجمة المشهورة، والعاملة بأحد مطاعم باريس والدكتورة البيطرية.
وعن التجربة تقول أمينة إنها لها مكانة خاصة بقلبها، وتعتبر فيلم «توأم روحى» من أقرب الأعمال لها، خاصة أن أحداث الفيلم رومانسية كثيراً وهى رومانسية بطبيعتها، لكن كانت تشعر بقلق شديد قبل عرضه، ولاتندهش من تحقيق النجاح الجماهيرى الذى تراه حاليا بعد عرض الفيلم، خاصة أن كل فريق العمل بذل مجهودا شاقا فى هذه التجربة، وانتظروا عرضه بفارغ الصبر لرؤية ثمار مجهودهم وتعبهم الشهور الماضية.
وأكدت أمينة أن سيناريو العمل جذبها منذ المشهد الأول لأنه احتوى على جرعة رومانسية تمس قلب المشاهد دون مبالغة، وتعتبر أن عيون المخرج المميز عثمان أبو لبن جعلت للفيلم مذاقاً ورؤية خاصة تمس القلوب منذ المشهد الأول.
وبسؤالها عن العمل مع حسن الرداد، أكدت أنه فنان له موهبة خاصة وينشغل بتفاصيل الشخصيات بشكل كبير، وسعدت كثيرا بالعمل معه للمرة الأولى وتتمنى تكرار التجربة مرة أخرى، مع كل فريق العمل المميز وأشارت إلى أنهم أصبحوا أصدقاء وأسرة بعد هذه التجربة.
وعن نهاية أحداث الفيلم رفضت أمينة أن تعطى تفسيراً خاصاً للنهاية مؤكدة أن الجمهور سيدركها جيدا بعد مشاهدة الأحداث وكل مشاهد سيقوم بتفسيرها كما يحب.
وبالنسبة لتعليقات السوشيال ميديا، قالت أمينة إنها ترفض الرد على تعليقات السوشيال ميديا خاصة بعد تعرضها مؤخرا للهجوم من قبل البعض، ولا تنشغل أبدا بها، فلديها العديد من الأشياء التى تشغل وقتها ما بين حياتها الشخصية، وعائلتها وأصدقائها وبين عملها أيضا فليس لديها الوقت لمعرفة ما يدور حولها على صفحات التواصل الاجتماعى.
وأكدت أمينة أن شخصيتها فى أحداث مسلسلها الدرامى الأخير «ليه لأ» الذى أثار جدلا واسعا فور عرضه عبر منصة شاهد الإلكترونية قبل شهور ما هى إلا دور درامى تجسده بعمل فنى ولا علاقة لها بها بالواقع، واعتبرت ربط الجمهور بينها وبين الشخصية دليل على نجاح العمل ووصلوه بصدق إلى المشاهد.
ونفت أمينة أن يكون لديها مشاريع فنية بالفترة الحالية مؤكدة أنها فى فترة إجازة قصيرة لحين اختيار العمل المناسب.
وعن تحديدها لموعد زفافها قالت إنها لم تحدد موعد الزفاف لكنها ستفاجئ الجمهور كما فعلت بالخطوبة، وأكدت أن خطيبها هو «توأم روحها».