برلمانية: رسائل السيسي حازمة وحاسمة وهدفه مصر والمصريين
قالت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي باني نهضة مصر الحديثة استطاع أن يغير وجه الحياة على أرض المحروسة، وبات المصريون يحصدون ثمار عشرات المشروعات القومية الكبرى التي ستخلد اسمه في صفحات ناصعة البياض.
وأوضحت "رمزي"، إن الرئيس يسابق الزمن بافتتاح مشروعات عملاقة في كافة ربوع مصر، محققًا أحلام المصريين في حياة كريمة، تضمن للأجيال القادمة مستقبلًا زاهرًا، وسط عالم لا مجال فيه للضعفاء، مضيفة أن حجم الإنجازات والمشروعات القومية التي حققها السيسي لمصر خلال 6 سنوات تتحدث عن نفسها في محافظات مصر المختلفة.
وشددت عضو مجلس الشيوخ، على أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة والمصريين أمس السبت خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بالإسكندرية، تتسم بالشفافية والوضوح وهدفها الصالح العام لمصر وشعبها، مؤكدة أنها كانت رسائل حاسمة وحازمة وأن القضية عند الرئيس هي مصر في المقام الأول والأخير، والقضاء على الفساد بكل قوة وضرب أوكار الفاسدين في كل مكان.
ولفتت، إلى اهتمام الرئيس الكبير بملف التعدي على أراضي وأملاك الدولة، وخطورة هذا الملف على مستقبل مصر، وتأكيده على أنه لن يبيع الوهم للمواطنين تحت اعتبارات سياسية، وأن الحكومة أمام تكليف وتحدي بشأن هذا الملف الخطير، وأن من ليس لديه القدرة من المحافظين ومديري الأمن على التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة «يقدر يمشي».
وأشارت إلى أن الإعلام المعادي لمصر والذي تقوده الأبواق الإخوانية والقنوات المأجورة هدفه هو النيل من الإنجازات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع وباتت حقيقة مؤكدة لا ينكرها إلا جاحد وكاره لمصر والمصريين، إضافة إلى إثارة الفتنة والبلبلة وزعزعة استقرار الدولة ووقف عمليات البناء والتنمية.
ووصفت أمل رمزي، الافتتاحات التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجموعة من المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية، حيث تضمنت مشروعات خاصة بقطاع البترول، وكذلك مشروع بشاير الخير ٢ للإسكان، ومحطة معالجة الصرف الثلاثية ببرج العرب، ومشروع تطوير محور المحمودية، بأنها مشروعات عملاقة تزيد عروس البحر المتوسط جمالًا وتغير وجه الحياة لأبناء المحافظة.