"القابضة للصوامع والتخزين" توضح أهم مميزات صومعة برج العرب الجديدة
قال أشرف صادق، رئيس القطاعات الهندسية بالشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، إن صومعة برج العرب الجديدة التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت مكونة من 18 خلية تخزين رئيسية، بسعة 5آلاف لكل خلية فيما تصل السعة الإجمالية إلى 90 ألف طن بالإضافة إلى 3 خلايا صرف بإجمالي 300 ألف طن.
وأضاف صادق في تصريحات خاصة لفضائية "سي بي سي اكسترا: "أن الصومعة مقامة على 23 الف متر مربع شاملة مكونات الصومعة والمنشآت الإدارية والخدمية ومساحات المناورة داخل للسيارات المحملة بالأقماح".
وتابع "الصومعة مجهزة بأحدث تكنولوجيا التخزين، ولها قدرة تداول الاقماح سواء الاستقبال أو التخزين أو الصرف بسعة 200 طن ساعة، حيث يتم القيام بالثلاث وظائف في نفس الوقت".
وكان افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم السبت، مجموعة من المشروعات القومية بنطاق محافظة الإسكندرية، منها مشروعات خاصة بقطاع البترول، وكذلك مشروع بشاير الخير 2 للإسكان، ومحطة معالجة الصرف الثلاثية ببرج العرب، ومشروع محور تنمية المحمودية.
التعدى على الأراضى لا يقل خطورة عن سد النهضة
تطرق الرئيس، خلال كلمته، على هامش افتتاح المشروعات القومية بالإسكندرية، للحديث عن مخالفات البناء، التى انتشرت، ودعت الدولة إلى محاربتها مؤخرا، فقال إن مخالفات البناء تحد خطير تواجهه الدولة المصرية، إذ إن البناء غير المخطط خطير جدًا.
ووجه الرئيس رسالة للمواطنين، قال فيها: "لما تدمروا الأراضي الزراعية اللي بتسكنوا جنبها هتشتغلوا فين؟ مفيش حد بيكون راضي على دفع مخالفات، لكننا لم نتخذ إجراءات قاسية بشأن مخالفات البناء دون إنذار".
وشدد الرئيس على أن هناك ظهير صحراوى ومدن جديدة بديلة للبناء على الأراضي الزراعية، ومكاسب الاستثمار في الأراضي الزراعية أكثر من الأراضي المخصصة للبناء.
وأضاف للمصريين: "ليه مش عايزين تساعدونا؟ لن أبيع الوهم للمواطنين تحت اعتبارات السياسة والحفاظ على الشعبية".
وجدد الرئيس تحذيره من خطورة مخالفات البناء على الأراضي الزراعية والبناء غير المخطط، الذى يدمر الدولة المصرية.
وتابع للمصريين: "أنتم متألمين من موضوع سد النهضة، صدقوني التعدي على الأراضي الزراعية والبناء غير المخطط خطير بنفس نسبة سد النهضة، والناس مش شايفة غير موضوع المياه".
رسالة لقنوات الإخوان والمشككين
قاطع الرئيس عبد الفتاح السيسي، المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أثناء حديثه عن تطوير ترعة المحمودية، وقال: "كثير من المواطنين كانوا يرفضون التطوير، والآن وجهوا له خطابات شكر على ما حدث"، موضحا أن جميع المشروعات التي تتم سيكون هناك تشكيك وحديث سلبي عنها من قبل القنوات المعادية.
وأضاف الرئيس: "والله هدفي في الأول والأخر مصلحة المواطنين"، مشددًا على أن محور ترعة المحمودية سوف يصل للبحيرة، وتم إزالة مسجد وتعديات بناء عليها، وكان هناك تشكيك وحديث عن أننا نقوم بهدم مساجد الله، معقبًا: "إحنا بنهد علشان كارهين ولا علشان نطور؟ البحيرة بها 77 مسجد مخالف على حرم الترعة، اللي عايز يهادي ربنا ببيت يسرق أرض علشان يبنيه، هنهدم المساجد دي بس هنبني غيرها".
وأكد الرئيس أن القنوات المسيئة التى لا تعرف الله تريد تشكيك المصريين فى إنجازاتهم: موجها رسالة للقنوات الإخوانية: "يارب تبقوا زينا وتخافوا ربنا".
ووجه السيسى محافظ البحيرة، بتجهيز أراضٍ لبناء مساجد بديلة، معقبًا: "إحنا معاك والدولة معاك، إحنا بنحاسب نفسنا على أمور حدثت في الدولة خلال السنوات الماضية، بندفع تمن تجاوزات المسئولين السابقين لم ينتبهوا لها".
المنظر لا يصح
وعقب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على صور بعض مشروعات وزارة البترول، حين قاطع وزير البترول، بقوله: "إحنا بنعمل المشروع بشكل كويس، ثم لا نراعي أعمال الصيانة التي تحافظ على شكل المشروع.. الشكل العام للمشروعات بعيدا عن إجراءات الأمن والسلام يعكس شكل الدولة".
ووجه الرئيس، الشركات المسئولة عن أي مشروع الاهتمام بشكل ونظافة مواقع المشروعات.
شكرا وزارة التموين
وأشاد الرئيس السيسى بالجهد الذى بذله الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، والعاملون بالوزارة، خلال الـ3 سنوات الماضية، مشددًا على أنه لم يحدث أي نقص في أي سلعة، أو أي اختناق، رغم ظهور أزمة فيروس كورونا، لافتًا إلى أنه كان هناك أزمة في أنابيب البوتاجاز في بداية عملنا قبل تولي وزير التموين، وتم إنهاؤها.
وأضاف السيسى أن حجم المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية لمدة 6 شهور كبير جدًا.
الديون الخارجية تحت السيطرة
وتطرق الرئيس السيسى للحديث عن الديون الخارجية، وقال: "نحن أمام خيارين فيما يتعلق بالمشروعات التي يتم إنجازها، إما أن نعمل، أو منعملش، ولو معملناش الدولة ستتراجع وشعبها سيعاني، وليس أمامنا بدائل سوى الاقتراض بأرقام ميسرة".
وأضاف الرئيس أن الحديث كثير عن ارتفاع معدلات الدين العام، موضحا: "الناس لا بد أن تعلم أننا لا نستطيع التوقف عن الاقتراض، مع الوضع في الاعتبار أن قياسات الدين وإن كانت عالية، لكن جهد الدولة لضبط هذا الدين وزيادة حجم الناتج القومي يجعل الدين العام داخل الحدود الآمنة".