خبير أمني: القبض على محمود عزت ضربة قاصمة للجماعة التكفيرية (فيديو)
قال اللواء مجدي عبدالحليم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن القبض على محمود عزت يعتبر ضربة قاصمة للجماعة الإرهابية.
وأضاف "عبدالحليم"، في مداخلة هاتفية لبرنامج خط أحمر الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ذيول القائمة التكفيرية في الاضمحلال، "وإن شاء الله سيتم القضاء عليهم تماما".
وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن محمود عزت كان قائد الجناح المسلح للجماعة التكفيرية في مصر، وهو حلقة الوصل بين تنظيم الإخوان داخل مصر والتنظيم الدولي الإرهابي في غزة والأردن وتركيا ولندن.
وفي سياق منفصل، أشاد الإعلامي محمد موسى بالضربة القاصمة التي وجهتها أجهزة الأمن لجماعة الإخوان الإرهابية عقب القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية في الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة.
وأضاف موسى خلال برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، الإرهابي محمود عزت القيادي الإخواني هو المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بتنظيم الإخوان الإرهابي، وهو المشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وحتى ضبطه.
وتابع، كان من أبرز هذه العمليات حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة والتي أسفرت عن إصابة ٩ مواطنين خلال عام ٢٠١٥، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس خلال عام ٢٠١٥، وحادث اغتيال الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائي أمام منزله بمدينة العبور خلال عام ٢٠١٦، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس عام ٢٠١٩ والتي أسفرت عن مصرع ٢٠ مواطنا وإصابة ٤٧، واطلاعه بالإشراف على كافة أوجه النشاط الإخواني الإرهابي ومنها الكتائب الإلكترونية الإخوانية التي تتولى حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأي العام.
وأكد موسى أن القبض علي الإرهابي محمود عزت ضربة قاصمة ومحبطة لتنظيم الإخوان الإرهابي، مضيفا أن أبطال الأمن الوطني بوزارة الداخلية وجهوا ضربة قوية للتنظيم بالداخل والخارج.
