عضو مجلس شيوخ: ضبط الإخواني محمود عزت ضربة قاسمة للتنظيم السري
قال النائب طارق تهامي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إعلان وزارة الداخلية القبض على الإخواني محمود عزت يعد ضربة قاسمة للتنظيم السري لجماعة الإخوان المحظورة، مشيرا إلى أن "عزت" هو الرجل القوي في الجماعة والمسيطر على تنظيماتها المختلفة حتى في ظل وجود مرشدين سابقين للجماعة.
وأضاف «تهامي» أن هذا الإعلان سوف يؤدي إلى تفكيك الارتباط التنظيمي القائم بين القواعد التحتية للجماعة والقيادات الوسيطة، بالإضافة إلى اهتزاز ثقة هذه القواعد في قدرات القيادات التي سقط رمزها الأعلى بعد هروب دام ٧ سنوات كاملة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن سقوط محمود عزت سيسفر عنه صراع بين الجيل الثاني للجماعة للحصول على دفة القيادة، موضحا أن التصور القائم للمرحلة المقبلة داخل الجماعة هو ضعف قيادات الصف الثاني وخضوعها بالكامل لرغبات أجهزة المخابرات المعادية التي تساند الجماعة، وكانت في الماضي تتعامل مع قيادة موحدة وواحدة ولكنها ستتعامل مع أطراف متعددة متصارعة داخل الجماعة، وهذا سيؤدي إلى تضارب الرؤيا الخاصة بالتنظيم وضعف توصيل الرسائل بين القيادة والقواعد.
وثمن عضو الهيئة العليا للوفد، دور الأجهزة الأمنية في حماية الوطن، وقدرتها الفائقة في التصدي لكافة المؤامرات والمتآمرين على مقدرات الدولة المصرية والشعب المصري.
وكانت أصدرت وزارة الداخلية أعلنت القبض على محمود عزت، اليوم الجمعة، وأكدت في بيان صباح اليوم أنه استمرار لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.