من باب المياه.. تفاصيل الصراعات التركية الإيرانية لتركيع العراقيين
اتحدت تركيا وإيران، لتركيع الشعب العراقي، جراء السدود التي أنشئت في تقليل تدفق المياه، في ظل مخاوف أن يجف نهري دجلة والفرات اللذين يعتمد عليهما ملايين العراقيين في الزراعة.
اتحاد تركي إيراني
تتدخل تركيا وإيران في شؤون الدول العربية، لتقسيمها، بهدم أمنها واستقرارها، حيث تؤثر السدود التي أنشئت في تقليل تدفق المياه نحو العراق، بالإضافة إلى إيران التي تتهم بتقليل نسب المياه المتدفقة نحو العراق في نهري سيروان والزاب وهو ما أثر بشكل كبير على خزاني دوكان ودربنديخان.
مخاوف العراقيين
وأبدى الشعب العراقي، تخوفه، من أن يجف نهري دجلة والفرات بعدما انخفض مستوى المياه بالنهرين، اللذين يعتمد عليهما ملايين العراقيين في الزراعة.
مصالح مشتركة
وتحرص تركيا وإيران على الحفاظ على موارد المياه الثمينة لأنفسهما، على حساب العراقيين، ويتحكمان في حصص المياه التي تصل إلى سوريا والعراق وتبقى الدولتان رهينة تحت ضغطهما.
وتستخدم تركيا، سلاح المياه كـ "ورقة ابتزاز" لجيرانها فتقطع مياه نهري دجلة والفرات بصفة متكررة ببناء السدود على النهرين ما يجعلها تتحكم في حصص المياه التي تصل إلى سوريا والعراق وتبقى الدولتان رهينة تحت ضغط نقص المياه، حسبما أفادت قناة مداد نيوز.
وأكدت التقارير أن الممارسات التركية ساهمت في تراجع مستوى نهر دجلة عبر سد إليسو الضخم الذي بنته تركيا على النهر الذي تسبب في انخفاض حصة العراق من مياه النهر بنسبة قد تصل إلى 60%.
وأوضح أن ممارسات تركيا وقرصنتها على المياه لا تختلف كثيرا على سياستها الاستعمارية في المنطقة التي تتخذها سبيلا للتحكم في الشعوب ونهب ثرواتهم من أجل أوهام أردوغان العثمانية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أن أنقرة ستبدأ تشغيل واحد من ستة توربينات لسد إليسو، في 19 مايو الماضي، الأمر الذي سيقلل كمية المياه التي تصل للعراق من نهر دجلة.
ويعتبر سد إليسو من أكبر السدود المقامة على نهر دجلة، بطول 1820 مترا وارتفاع 135 مترا وعرض كيلومترين.
بدأت تركيا مؤخرا ملء خزان السد، الأمر الذي دفع ناشطين للتحذير من خطورة السد على الزراعة العراقية، وكذلك التسبب بالعطش لملايين السكان.