محافظ بني سويف معلقًا على قبول أبنة شهيدة كورونا ب"طب النهضة": وفاءً للمخلصين

محافظات

بوابة الفجر



أثنى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف على اللفتة الطيبة التي قامت بها جامعة النهضة برئاسة الدكتور حسام الملاح، للموافقة على منحة دراسية للطالبة مروه عبد الحميد عبد الباسط للالتحاق بكلية الطب البشري جامعه النهضة، وهي ابنة إحدى شهداء الجيش الأبيض، المرحومة الدكتورة إيمان إبراهيم التي وافتها المنية إثر إصابتها بفيروس كورونا خلال شهر يونية الماضي.

وأكد محافظ بني سويف على الدور التنموي الهام الذي تقوم به الجامعة في أكثر من مجال وقطاع مجتمعي داخل المحافظة، مثمنًا الاستجابة السريعة لرغبة وحلم الفتاة ابنة الشهيدة، وذلك يجسد معانى التقدير والوفاء لأبناء مصر المخلصين من كل مؤسسات الدولة الذين يبادرون بالتضحية من أجل إعلاء وطنهم والحفاظ عليه وفي مقدمتهم قواتنا المسلحة والشرطة وجيشنا الأبيض، خاصة في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا.

كما هنأ المحافظ الطالبة مروة عبد الحميد، حيث وصفها بابنة البطلة، التي ظلت تؤدي واجبها المهني والوطني لأخر لحظة في حياتها، مؤكدا دعمه لها، وأن مكتبه مفتوح لها دائما، ومتمنيا لها التوفيق والنجاح في حياتها الدراسية المقبلة، وأن تكون نبراسا يهتدي به ونموذجا يحتذى به في كل المناسبات الوطنية والعمل من أجل رفعة الوطن، وخدمة المجتمع.

وأعرب محافظ بني سويف عن شكره وتقديره لوكيل وزارة الصحة الدكتور محمد يوسف عبد الخالق الذي اهتم بموضوع الفتاة فور تكليف المحافظ بالتواصل مع الفتاة والتنسيق مع الجامعة، مبديا شكره للمجهود النوعي لمقرر المجلس القومي للمرأة ونيرمين محمود التي أهتمت وظلت متواصلة مع الجهات المعنية، حتى تمت الموافقة وتحقيق حلم ورغبة الطالبة ابنة الشهيدة.

جاء ذلك خلال تواصله مع الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة، الذي أطلعه عن كثير من تفاصيل ومستجدات القطاع الصحي بالمحافظة، ونوه عن استجابة جامعة النهضة لرغبة الفتاة، حيث تم العرض على رئيس الجامعة على الفور بعد العرض على مجلس الجامعة بمنح الطالبة المنحة تقديرا لوالدتها لاعتبارها من شهداء الواجب.

حيث أعرب وكيل وزارة الصحة عن خالص الشكر والتقدير للمهندس محمد الرشيدي رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتور حسام الملاحي رئيس الجامعة على استجابتهم السريعة عقب التواصل معهم، مهنئنا الطالبة وأسرتها، ومؤكدا ثقته في تفوقها واستكمال المسيرة المشرفة لوالدتها.