"أغادير" تناقش استراتيجية العمل للأعوام الثلاثة المقبلة
ناقش مجلس أعمال بلدان اتفاقية أغادير استراتيجية عمله للأعوام الثلاثة المقبلة خلال اجتماع عقدته الوحدة الفنية للاتفاقية عبر وسائل الاتصال المرئي.
وتهدف الاستراتيجية، بحسب بيان صدر عن الوحدة، اليوم الأربعاء، إلى تطوير العلاقات التجارية ما بين أصحاب الأعمال في دول الاتفاقية للوصول إلى مستويات تلبي الطموحات وتعكس حجم العلاقات المتميزة التي تجمع الدول الأعضاء في الاتفاقية.
وأكد رئيس مجلس أعمال أغادير محمد البهي أهمية تفعيل التعاون من خلال مجلس أعمال بلدان الأغادير بين دول الاتفاقية ومع الاتحاد الأوروبي.
وقال إن الاستراتيجية المقترحة تشمل ما يتطلع إليه المجلس، منوها الى ضرورة تحديد الأدوات اللازمة لتنفيذ محاورها.
وأضاف أن المرحلة الحالية في ظل جائحة كورنا وتداعياتها أبرزت أهمية التحول الرقمي سواء في التجارة أو مختلف المجالات، مشيراً إلى ضرورة النظر في الفرص التي يمكن أن تنشأ نتيجة الجائحة لإعادة تشكيل سلاسل القيمة الإقليمية والتوجه نحو تقريب سلاسل التوريد.
وأشار البهي إلى أن على المجلس وضع الخطوات اللازمة لتنشيط وتطوير التنسيق والتعاون لزيادة خلق سلاسل القيمة الاغاديرية ورفع المبادلات التجارية بما يعود بالنفع على اقتصاداتنا وشعوبنا وتنمية المجتمعات في فضاء اغادير.
وأشار الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية اغادير الدكتور يوسف طريفة إلى أن الاستراتيجية المقترحة أخذت بعين الاعتبار تقييم المزايا والفرص التي تتميز بها الاتفاقية ومنظمات أصحاب الاعمال الأعضاء المؤسسين في مجلس الأعمال.
وقال إن الاستراتيجية تهدف لإضفاء نجاعة أكبر لعمل مجلس الأعمال الأغاديري كقوة اقتراح لتحسين أداء التبادل التجاري البيني والتصدير الى الاتحاد الأوروبي، وتطوير شبكة العلاقات مع منظمات الأعمال للتكتلات الاقتصادية في المنطقة بشكل تمكنه من المساهمة في خلق الشراكات بين مجتمعات الأعمال والمستثمرين بالاستفادة من مبدأ تراكم المنشأ الذي تتيحه اتفاقية أغادير والتصدير نحو الاتحاد الأوروبي.
وخلال الاجتماع، عرضت الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير لأعضاء المجلس محاور الاستراتيجية والتدخلات المقترحة.
يشار إلى ان إنشاء مجلس أعمال بلدان أغادير عام 2016 ياتي ليكون المظلة التي يستطيع من خلالها القطاع الخاص الإسهام في تحقيق أهداف اتفاقية أغادير والاستفادة من المزايا التي تتيحها.