محلل: مشروعات الطاقة كلمة السر في قمة عمان الثلاثية (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية

قال سامي محاسنة، الكاتب والمحلل السياسي، إن القمة المصرية العراقية الأردنية تأتى فى سياق هي بداية العلاقات السياسية التى خرج منها مسارات أخري وهي المسارات الاقتصادية والأمنية والثقافية.

وأضاف "محاسنة"، خلال لقائه قناة الغد، أن البيان الختامى أدان التدخل الخارجي من إيران وتركيا فى الشأن العربي سواء في سوريا وليبيا والعراق، وجاء ذلك تأكيدًا على عدم التدخل فى القضايا العربية من الخارج.

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن القمة أكدت على التكامل الاقتصادي بين الدول العربية خاصة فى مجالات الطاقة والربط الكهربائي والتبادل التجاري والصناعي بين الدول الثلاث.

أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصري أن قمة عمان الثلاثية بين الرئيس المصري والعاهل الأردني ورئيس وزراء العراق شهدت مناقشة سبل تحقيق التكامل الاستراتيجي في مجالات مختلفة كالطاقة والبنية الاساسية والغذاء.

كما تناول الزعماء الثلاثة أبرز القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد القادة الثلاث دعم الشعب الفلسطيني للحصول على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

كان قد التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، في العاصمة الأردنية عمان، مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس شكر أخيه جلالة ملك الأردن على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بما تتمتع به البلدان من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمي والشعبي، مؤكدًا الحرص على استمرار التشاور بين الجانبين ومواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة.

كما ثمن الرئيس مستوى التنسيق القائم بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع العراق، وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك بما يسهم في التصدي للتحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة.

من جانبه؛ رحب العاهل الأردني الرئيس في عمان، معربًا عن تقدير الأردن قيادة وشعبًا لعلاقاته التاريخية المتميزة مع مصر، والتطلع لمواصلة الارتقاء بأطر التعاون القائمة بين البلدين في شتى المجالات، لا سيما في ظل الدور المصري المحوري في المنطقة وجهودها في ترسيخ الاستقرار ومواجهة الإرهاب، بما يصب في خدمة مصالح الشعوب العربية في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات غير مسبوقة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة؛ حيث تم التوافق بشأن مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقي إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين.

كما استعرض الزعيمان الجهود الجارية لتسوية الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، حيث تم تأكيد دعم المؤسسات الوطنية بهذه الدول للمساهمة في الوصول إلى تسوية سياسية واستعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، إلى جانب الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.

كما شهد اللقاء كذلك استعراض مستجدات عملية السلام في الشرق الأوسط، فضلًا عن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب للقضاء على تلك الظاهرة التي تهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأسره.