الإمارات تساعد دول العالم في التصدي لجائحة كورونا
ساعدت دولة الإمارات، دول العالم في التصدي لتبعات وباء كورونا المميت ودعم جهود القطاع الصحي في أكثر من 108 دول.
وبرزت جهود دولة الإمارات الإنسانية جلياً
خلال جائحة «كوفيد 19» من خلال تسيير مئات الرحلات الجوية التي نقلت العالقين وحملت
المساعدات الطبية لمعظم دول العالم المتأثرة بالوباء.
وقد بلغ حجم المساعدات الطبية حوالي
1.277 طناً من الإمدادات الطبية وأدوات الحماية للكوادر الطبية والتمريضية الذين بلغ
عددهم 1.2 مليون كادر منذ فبراير الماضي وحتى 13 أغسطس الجاري.
وكانت دولة الإمارات، نجحت خلال الأشهر
الماضية في إرسال الطائرات المحملة بالمساعدات الطبية المتنوعة لدعم القطاع الصحي للدول
الأكثر تأثرا بتداعيات «كوفيد 19» كان آخرها طائرة المساعدات الطبية لدول الباسيفيك
لدعم 14 دولة جزيرة في المحيط الهادي «الباسيفيك» شملت (فيجي، كيريباتي، جزر مارشال،
ناورو، بابوا غينيا الجديدة، ساموا، جزر سليمان، تونغا، توفالو، فانواتو، ولايات ميكرونيسيا
المتحدة، بالاو، جزر كوك، نييوي).
كما قدمت الإمارات لمنظمة الصحة العالمية
منحة عينية بقيمة 10 ملايين دولار من أدوات اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل، كافية
لإجراء 500 ألف اختبار للمرضى المشتبه في إصابتهم بفيروس «كوفيد 19» التي ساهمت بشكل
كبير في تعزيز قدرات الاختبار في أفريقيا وإقليم شرق المتوسط، للسعى لاحتواء انتقال
المرض.
وكانت الجهود التي نفذتها دولة الإمارات
لمكافحة الوباء حول العالم خلال الأشهر السبعة الماضية محل تقدير الدول التي استفادت
من تلك المساعدات وكذلك المنظمات الصحية العالمية، حيث أعرب المدير العام لمنظمة الصحة
العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن شكره وتقديره لدولة الإمارات، والشيخ
محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للدعم المتواصل
للجهود العالمية الرامية للتصدي لفيروس كورونا، وقال في تغريدة على تويتر: «شكراً دولة
الإمارات العربية المتحدة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الدعم المتواصل للجهود
العالمية للتصدي لفيروس كورونا المستجد».
من جهتها، خصصت طيران الإمارات «الإمارات
للشحن الجوي» ذراع الشحن التابعة للناقلة تخطط لتكثيف عمليات الشحن إلى لبنان من خلال
تخصيص أكثر من 50 رحلة لنقل المواد التي تمس الحاجة إليها في هذه الظروف، مؤكدة وقوفها
إلى جانب لبنان وتقديم مساعدات الإغاثة الطارئة لمئات الآلاف من المواطنين المتضررين
بفعل انفجار ميناء بيروت أخيراً.