بعد عاصفة الجدل.. جورج بباوي يعتذر للبابا تواضروس في بيان جديد
أصدر الدكتور جورج حبيب بباوي، بيانا جديدًا، بشأن عاصفة الجدل التي اجتاحت الشارع القبطي، عقب تداول بعض الصور له لمناولته من الأسرار الكنسية، وهو ما يعتبر قبولا من الكنيسة بعودته إلى حضنها مرة أخرى.
يُذكر أن "بباوي" صدر بحقه قرار بالحرمان في عهد المتنيح مثلث الرحمات، البابا شنودة الثالث، نتيجة لبعض الخلافات في التفسيرات اللاهوتية لبعض القضايا المسيحية.
وخلال الأيام الماضية، تداولت صورا له وهو يتناول من طقس "الإفخارستيا" -وهو طقس لا يتناول منه إلا من تعتبره الكنيسة ابنا لها- الأمر الذي أثار عاصفة من الجدل، خاصة مع توارد بعض الأنباء بسماح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمناولته، ما يعني قبوله كنسيا.
وقال "بباوي" في بيانه، إنه يطالب الجميع الكف عن الشتائم، وهدوء هذه العاصفة، مقدما اعتذارا للبابا تواضروس على التطاول الذي تعرض له من قبل البعض بسبب قبوله في الكنيسة.
وشدد على أن إيمانه هو نفس إيمان المتنيح الراحل البابا شنودة، والمتنيح الأب متى المسكين، وأن الخلافات بينه وبين البطريرك الراحل كانت في التأويلات فقط.
وأعرب عن تقديره لقرار البابا تواضروس، مشددا على أنه "أب يرعى أبنائه"، وأن ما فعله البابا كان من أجل الإيمان، مشددا على أنه لا يطلب سوى هدوء وسلام الكنيسة.