نشطاء عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل: ستعيد الحقوق العربية كاملة
علق نشطاء وساسة موريتانيون، على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، حيث وصفوها بفكرة واقعية جديدة للتعاطي مع قضية فلسطين واستعادة الحقوق العربية كاملة.
وقد أكد هؤلاء الساسة والنشطاء في مقالات
وتدوينات، أن هناك تطابقا في الرؤى والمواقف بين البلدين في مجمل القضايا العربية والإقليمية
والدولية.
وعبر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي
محمد ولد الطالب أعمر، عن "اعتقاده الجازم" بأن دولة الإمارات بقيادتها الحكيمة،
وتاريخها الناصع، مؤتمنة على القرارات التي تتخذها خدمة للقضايا العربية والإسلامية،
على حد تعبيره.
ولفت ولد الطالب أعمر في مقال نشرته صفحات
ووسائل إعلام موريتانية أن "القناعة راسخة
بكون الإمارات بما تمتلك من حسن تقدير وتدبير لحماية مصالحها ومصالح أشقائها، من أكثر
الأشقاء حرصا على استعادة الفلسطينيين لحقوقهم غير منقوصة، من خلال استقلال دولتهم
وعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضح رئيس الحزب الحاكم في موريتانيا،
أن العلاقات الموريتانية الإماراتية متميزة، وتشهد تطابقا في الرؤى والمواقف حيال مجمل
القضايا العربية والإقليمية والدولية.
وأوضح أهمية توطيد موريتانيا لعلاقاتها
بالإمارات، وذلك لمواجهة التحديات الأمنية في فضاء الساحل الناتجة عن الإرهاب والهجرة
غير الشرعية والتهريب، إلى جانب الهشاشة الاقتصادية وضغوط التصحر والجفاف.
بدوره اعتبر الكاتب والناشط السياسي الموريتاني
عبد الله محمدو، أن "الواقعية ومنطق العقلانية السياسية في منطقة الشرق الأوسط
يستدعي أن تعمل كل دولة بما تمليه عليها قناعتها، بما يجسد قيم الاستقرار والتنمية
والمصالح الوطنية القومية العليا".
الناشط والمدون الموريتاني الشيخ بده الشيخ، نوه
بأهمية مواقف السياسة الخارجية العقلانية، مبينا أن مصلحة موريتانيا تقتضي التعامل
مع التوازنات الإقليمية والدولية، بعيدا عما وصفه بالخضوع لمنطق العنتريات والشعارات
الفارغة على حد رأيه.
الكاتب والناشط الموريتاني الحسن محمد المصطفى،
أكد بدوره أن "السلام صار ضروريا من اجل التعايش السلمي بين الشعوب وانتزاع بعض
الحقوق المنزوعة عن طريق السلام".
واعتبر محمد المصطفى، أن بات الآن من الضروري
أن نجرب السلام والديبلوماسية لا لغة الرصاص، بعد أن جربنا الحروب ولم نحقق من خلالها
إلا الدمار، بحسب قوله.