انفجاران خلال 24 ساعة.. ماذا يحدث في لبنان؟
تشهد لبنان، أحداث مؤسفة، خلال 24 ساعة الماضية، حيث أقدم شخص على تفجير نفسه خلال محاصرته من قبل قوى الأمن اللبناني ليخلف عددًا من الضحايا والقتلى، فضلًا عن انفجار بالجبل.
تفجير انتحاري
أقدم شخص على تفجير نفسه خلال محاصرته من قبل قوى الأمن اللبناني بمخيم للاجئين السوريين بمنطقة عكار في شمالي لبنان، ما تسبب في سقوط عددًا من الضحايا والقتلى.
ووقع الانفجار خلال عملية دهم كانت تنفذها القوه الضاربة في فرع المعلومات، حيث أقدم شخص سوري على تفجير نفسه في غرفة صغيرة، في منطقة الفتوح الواقعة بين خربة داوود والبيرة في عكار.
انفجار بجبل لبنان
وضمن الأحداث المرسفة، وقع انفجار بين بلدتي برجا وبعاصير التابعتين لمنطقة جبل لبنان، سمعه الأهالي.
وشاهد السكان دخانا أبيض يتصاعد من منطقة تقع بين البلدتين، فيما تفيد المعلومات الواردة حتى الآن إلى أن الانفجار لم يتسبب بوقوع ضحايا.
وتسبب الانفجار بحالة من الذعر بين سكان المنطقة المحيطة، فيما لم تعرف أسبابه الحقيقية، لتباشر عناصر من قوات الأمن، التحريات لمعرفة ملابسات الحادث.
وتشهد لبنان، تطورات ساخنة، جراء انفجار مرفأ بيروت الذي خلف عشرات الضحايا وآلاف الجرحى، حيث أقر البرلمان اللبناني إعلان حالة الطوارئ في بيروت، وقبول استقالة بعض النواب.
في أول جلسة بعد انفجار المرفأ، أقر البرلمان اللبناني إعلان حالة الطوارئ في بيروت.
وكانت الحكومة أعلنت حالة الطوارئ، عقب الانفجار في بيروت لمدة أسبوعين حتى 18 أغسطس، من دون إقرارها في البرلمان، إذ إن القانون يخوّلها إعلان الطوارئ لمدة ثمانية أيام فقط، ويتوجب عليها الحصول على موافقة البرلمان في حال تجاوز هذه المدة.
وشهدت العاصمة اللبنانية، انفجار ضخم، خلف أكثر من 171 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ونحو 50 مفقودًا.
أسفر الانفجار عن خسائر مادية طالت الكثير من المرافق والمنشآت والمنازل قدرت بشكل أولي بما يراوح بين 10 و15 مليار دولار.
وأدى الانفجار إلى تشريد ما يفوق على ربع مليون ساكن في بيروت، وخسائر تصل إلى 15 مليار دولار، وهي فاتورة لا يستطيع لبنان تحملها بعد أن تخلف بالفعل عن سداد ديون تتجاوز نسبتها 150 % من الناتج الاقتصادي.