الصين تجري جولة جديدة من التدريبات البحرية في بحر الصين الجنوبي

تجري الصين جولة أخرى من التدريبات العسكرية في بحر الصين الجنوبي وسط تصاعد في المنطقة مما يسلط الضوء على التوترات المتزايدة.

وقالت إدارة السلامة البحرية إن التدريبات ستستمر من الاثنين حتى الأحد، وحذرت السفن الخارجية من الابتعاد مسافة 5 أميال بحرية (9.26 كيلومتر) عن منطقة الحفر لكنها لم تذكر تفاصيل.

أعلنت الصين أواخر الشهر الماضي أنها أجرت تدريبات في بحر الصين الجنوبي باستخدام قاذفات بعيدة المدى وطائرات أخرى.

كما واجهت القوات الصينية السفن البحرية الأمريكية التي تجري "عمليات حرية الملاحة" بالقرب من الجزر التي تسيطر عليها الصين، وكذلك قوات أستراليا والدول التي تتحدى مطالبة الصين بالممر المائي الاستراتيجي بأكمله.

وقد ورد أن الصين استدعت دبلوماسيين من رابطة دول جنوب شرق آسيا الشهر الماضي للحصول على دعمهم بعد تحد دبلوماسي جديد من الولايات المتحدة.

ولم يتضح ما إذا كان الاجتماع، الذي أوردته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" في هونج كونج، اليوم الاثنين، قد أسفر عن أي مكاسب فورية حيث لا تزال المحادثات بين الصين والآسيان في طي النسيان.

تمت الدعوة لعقد الاجتماع في بكين بعد ثلاثة أسابيع من رفض الولايات المتحدة جميع مطالبات بكين في بحر الصين الجنوبي تقريبًا، وفي الواقع انحازت إلى الفلبين وفيتنام وماليزيا وإندونيسيا وبروناي في كل من الخلافات الإقليمية مع بكين. وردت الصين بالقول إن الولايات المتحدة كانت تحاول زرع الفتنة وتتدخل في نزاع آسيوي لاستعراض عضلاتها والتحريض على المواجهة.

وفقًا لتقرير الصحيفة، خلال الاجتماع في بكين في أوائل أغسطس، أعرب مسؤول صيني عن قلقه بشأن مخاطر الأنشطة العسكرية من قبل "دول غير إقليمية"، وهو مصطلح تستخدمه بكين للإشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها اليابان وأستراليا.