جامعة القاهرة تتعاقد مع مستشفيات خاصة لتقديم خدمات طبية
عقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماعًا مع مجلس إدارة صندوق الرعاية الطبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس، حيث وجه الدكتور الخشت بسرعة الانتهاء من إنشاء وتجهيز العيادات الجديدة بالمدينة الرياضية بالجامعة للكشف وكتابة العلاج، وتجهيز جداول الأطباء لبدء العمل بالعيادات قريبًا.
وحذر رئيس جامعة القاهرة، خلال الاجتماع، من أي تهاون في تقديم الخدمة العلاجية، متوعدًا أي مقصر باتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، ومؤكدًا على دعم الجامعة غير المحدود ومساندة أعضاء هيئة التدريس والعاملين في العلاج والحصول على خدمات طبية مميزة، وتحمل كافة مصاريف العلاج.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن الجامعة تعاقدت مع مستشفى "وادي النيل" بحدائق القبة ومستشفى "العاصمة" بالمهندسين لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والمعاشات بالجامعة، إلى جانب مستشفى الطلبة والمنيل التخصصي، وذلك في إطار تقديم خدمات طبية مميزة لمنتسبي جامعة القاهرة، وتخفيف العبء عليهم بعد تخصيص مستشفى الفرنساوي كمستشفى عزل واقتصار تقديم خدماتها الطبية على علاج مصابي فيروس كورونا من العاملين وأعضاء هيئة التدريس.
ورفض رئيس جامعة القاهرة، أية اعباء جديدة على أعضاء الصندوق، كما أكد على سرعة إجراء العمليات الجراحية، وقرر تجديد صرف العلاج لمدة ثلاثة شهور أخرى للتخفيف على أعضاء هيئة التدريس والعاملين، مؤكدًا على ضرورة قيام مندوب من الكليات بصرف العلاج للأساتذة والعاملين فوق الستين.
وكان الدكتور محمد الخشت، أقر في وقت سابق تيسيرات جديدة لعلاج أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة؛ منها السماح بالعلاج في أي مستشفى حكومي أو خاص معتمدة من وزارة الصحة، بنفس شروط العلاج الداخلي، بشرط احضار الفواتير مختومة ومعتمدة، على أن تتحمل الجامعة سداد الثمن المعادل لقيمة العلاج بمستشفياتها بعد التأكد من صحة الفواتير من الجهة المعالج فيها.
كما أصدر قرارًا بتشغيل عيادة كلية الحقوق ومستشفى الطلبة والمنيل الجامعي والملك فهد بقصر العيني لختم تجديد صرف الأدوية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس من المعاشات وذوي الأمراض المزمنة لتقليل تنقلهم وخروجهم من منازلهم، وقرر الاستمرار في تجديد قرارات صرف العلاج للعاملين وأعضاء هيئة التدريس من كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة لمدة 3 شهور إضافية وهي:
يونيو ويوليو وأغسطس من خلال اللجنة الطبية، ووجه بتخصيص مندوب رسمي تحت اشراف عمداء الكليات ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في كل كلية لتكرار وصرف العلاج للأساتذة فوق الستين وذوي الامراض المزمنة، دون الحاجة لتواجدهم شخصيًا.