أمين منظمة السياحة العالمية يزور متحف الغردقة
اصطحب الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، زوراب بولوليكاشيفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، في جولة بمتحف الغردقة.
وتأتي الزيارة في إطار جولتهما اليوم بمدينة الغردقة، وذلك لمشاهدة الآثار المصرية والتعرف علي ملامح الحضارة المصرية العريقة.
وأعرب الأمين العام للمنظمة عن إعجابه بالمتحف وبالقطع الأثرية المعروضه به وخاصة تمثال الأميرة ميريت امون ابنة الملك رمسيس الثاني.
ومتحف الغردقة هو أول متحف للآثار في محافظة البحر الأحمر والذي أقيم بالتعاون مع القطاع الخاص ليساهم في ربط السياحة الثقافية بالسياحة الترفيهية والشاطئية، ويخلق شغفا لدى السائحين لزيارة المواقع الأثرية والمتاحف بمدينتى الأقصر وأسوان والذى يأتى تماشيا مع سياسة الوزارة لربط صعيد مصر بمدن البحر الأحمر، وإتاحة المقاصد السياحية المصرية بكافة أنواعها أمام السائحين فى إطار تحقيق التنمية السياحية المستدامة.
وعقب زيارة المتحف، توجه الدكتور خالد العناني والأمين العام للمنظمة إلى مستشفى الغردقة حيث شاهدا الإمكانيات والتجهيزات الطبية بها من أجهزة للتنفس الصناعي وأسره وغيرها من الإمكانات الطبية، بالإضافة إلى غرف العناية المركزة الموجودة بها.
كما قاما بزيارة أحد مراكز الغوص بالمدينة لمتابعة تنفيذ ضوابط السلامة الصحية التي أقرتها الوزارة حيث أن رياضة الغوص هي أحد الرياضات والأنشطة المفضلة لدي السائحين. وقد تفقدا الاجراءت المتبعة منذ دخول السائح الي مركز الغوص وكتابة بياناته باستخدام اقلام أحادية الاستخدام، ثم التوجه لطلب أدوات الغوص التى يتم تعقيمها قبل اعطائها للسائح وبعد استخدامه لها.
تأتى زيارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إلى مصر بدعوة رسمية من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، وهي أول زيارة للأمين العام خارج أوروبا بعد أزمة فيروس كورونا المستجد واستئناف السفر والطيران في إسبانيا، ويرافقه خلالها وفد يضم مسئولين من المنظمة المعنيين بالتعاون الدولي والفني ومنطقة الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان عدد من المباحثات الثنائية واللقاءات مع المستثمرين بالقطاع السياحي، بالإضافة الي زيارة عدد من المتاحف والمواقع الاثرية والسياحية بمصر.
عقد اليوم السبت الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار اجتماعاً مع عدد من قيادات الوزارة ورؤساء غرف المنشآت الفندقية والشركات السياحية، لاعتماد الضوابط الخاصة باستئناف أنشطة السياحة الثقافية في مصر اعتبارا من 1 سبتمبر 2020.
وأوضح وزير السياحة والآثار أنه سيتم فتح كافة المتاحف والمواقع الأثرية بمحافظات مصر للزيارة اعتبارا من ١ سبتمبر المقبل، كما أنه سيتم اعتبارا من ١ سبتمبر السماح للمصريين والأجانب بالتنقل بين المدن السياحية والمعالم الأثرية والمتاحف المختلفة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وفقا للضوابط المقررة لنسب تشغيل الأتوبيسات السياحية وجميع الأنشطة المصاحبة للسياحة الثقافية، بحد أقصى 50% من الطاقة الاستيعابية لها.
مع التأكيد على ألا يتجاوز عدد الفوج السياحي الواحد عن 25 فرداً بالمواقع الأثرية والمتاحف، والتزام المرشد السياحي بارتداء الكمامة والشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف، وتعقيم السماعات بعد كل استخدام.
هذا بالإضافة إلى القيام بأعمال تطهير الأسطح المشتركة وأرضيات المتاحف يوميا قبل فتحها للزيارة مع قياس درجة حرارة العاملين والزائرين ومراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص أثناء الزيارة.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى أنه تم وضع حد أقصى لعدد الزائرين المتواجدين في نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية غير المكشوفة لتكون 200 زائر في الساعة للمتحف المصري بالتحرير، و100 زائر في الساعة للمتاحف الأخرى، ومن 10 إلى 15 زائر لزيارة أي هرم أو مقبرة أثرية من الداخل (حسب مساحة الأثر).
ولدعم وتشجيع برامج السياحة الثقافية في الصعيد، كان قد وجه الدكتور خالد العناني، خلال ترأسه لاجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار فى يونيو الماضى، بمد فترة مبادرة "صيف فى الصعيد" التي أطلقتها الوزارة لتشجيع السائحين على زيارة الأماكن الأثرية فى صعيد مصر حتى 31 أكتوبر 2020.
وتمنح المبادرة تخفيض بنسبة 50% على أسعار التذاكر الكاملة للزائرين الأجانب بالمتاحف والمواقع الأثرية في الصعيد حيث سيدفع جميع السائحين الأجانب سعر موحد وهو سعر تذاكر الطلاب الأجانب والذي يمثل 5% من سعر التذكرة الكاملة.
كما تم ارجاء تنظيم أية رحلات للفنادق العائمة (Nile Cruises) لشهر أكتوبر2020.