5 رسائل.. وزيرة الصحة تعلن تفاصيل الدعم المصري لإفريقيا
لا تدخر الدولة المصرية جهدا فى مساعدة أشقائها الأفارقة، فدائما ما يوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتقديم كل الإمكانات المتاحة لمساعدة وخدمة الأشقاء فى دول إفريقيا، انطلاقا من دور مصر الرائد فى القارة الإفريقية، ومن مكانتها التاريخية وسط بلدان القارة السمراء.
ولعل خير دليل على ذلك، ما حدث مؤخرا، من دعم مصر للسودان، الذى تمثل فى استعدادها الكامل لعلاج مصابي الثورة السودانية المجيدة بالمستشفيات المصرية، وتقديم كل سبل الدعم للسودان في مجال الصحة، وعلاج 250 ألف سوداني من فيروس سي، ضمن مبادرة الرئيس السيسي لعلاج مليون إفريقي، بجانب إرسال شحنات من المساعدات، إلى السودان، تضمنت 21 طنًا من ألبان الأطفال، على متن طائرتين عسكريتين، تلتها شحنة أخرى شملت طنا و325 كيلوجراما من الأدوية الأساسية للأطفال، دعمًا للمنظومة الصحية بالسودان، كما اتجهت مصر إلى مساعدة جنوب السودان، ففتحت مركزا طبيا مصريا بالعاصمة جوبا، بهدف علاج مرضى فيروس سى وفيروس بى وفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
واليوم السبت، عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مع الدكتورة سارة عبد العظيم حسنين، وزيرة الصحة بدولة السودان، اجتماعا افتراضيا هو الأول عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، في إطار التواصل المستمر بين الجانبين المصري والسوداني لبحث التعاون المشترك في المجال الصحي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجاء الاجتماع امتدادًا للمباحثات الثنائية بين الوزيرتين، والتي بدأت في الخرطوم، يوم السبت الماضي، فى أثناء زيارة وزيرة الصحة والسكان إلى دولة السودان، ضمن وفد وزاري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومن المقرر عقد سلسلة من الاجتماعات الافتراضية بين الجانبين بشكل دوري، للتنسيق وبحث سبل العمل بالملفات المشتركة بين البلدين في المجال الصحي.
واستفاضت وزيرة الصحة والسكان فى الحديث عن الدعم المصرى لدول القارة السمراء فى المجال الصحى، وبعثت برسائل، نرصدها فيما يلى من سطور:
تفعيل العمل بشكل عاجل بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج مليون إفريقي من فيروس سي، وتحديد المراكز التي سيتم تفعيل المبادرة بها، وبدء عملية تسجيل المواطنين السودانيين في هذه المبادرة، التي تستهدف علاج 250 ألف مواطن من الأشقاء السودانيين، فمصر جاهزة لإرسال جرعات الأدوية لعلاج المصابين بفيروس سي من الأشقاء السودانيين، التى تبلغ أكثر من 200 ألف جرعة، بالإضافة إلى جاهزية أجهزة الـ"pcr"، والكواشف الخاصة بالفيروسات الكبدية، لبدء تدريب الأطقم الطبية في السودان على بروتوكولات المسح والتشخيص للحالات المصابة بفيروس "سي" دعمًا لمنظومة الصحة بالسودان الشقيق.
عقد اجتماع اللجنة العليا، مع الجانب السودانى، بالقاهرة، خلال الأيام المقبلة، لوضع الخطة التنفيذية للعمل بالمشروع المصري السوداني المشترك لمكافحة بعوضة الجامبيا، المسببة لمرض الملاريا، حيث يضمن ذلك المشروع حماية الوضع الصحي في مصر والسودان.
ننتظر التقارير الطبية الخاصة بمصابي الثورة السودانية، للتنسيق وبدء استقبال المصابين، لبدء تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة في المسشفيات المصرية بالمجان، في إطار التضامن ومد جسور التعاون بين البلدين الشقيقين.
على السودان تحديد التخصصات المطلوبة، وتسمية المرشحين في الزمالة المصرية، ضمن المنحة المقدمة من مصر للأطباء والمسعفين بدولة السودان الشقيقة، وذلك لسرعة إلحاقهم ببرنامج الزمالة المصرية.
سنقدم كل سبل الدعم للسودان الشقيق في مجال الصحة، وسنعمل على سرعة تنفيذ جميع الملفات المدرجة على جدول الأعمال بين البلدين في المجال الصحي، وذلك بحسب أولويات الجانب السوداني.