"انتقادات وتفرق".. تصاعد الخلافات بين مرتزقة الوفاق
استياء بين صفوف المليشيات الملسحة التابعة لحكومة الوفاق الليبية، وسط قلق كبير بينهم بسبب المصير المجهول، على خلفية الاعتماد المتزايد لطرابلس على المرتزقة السوريين ونقلهم من جبهات القتال إلى معسكرات التدريب الرسمية.
وفي هذا السياق، وجّه فرج مصطفى اخليل، وهو أحد
قياديي ميليشيات مصراتة، انتقادات لاذعة وغير مسبوقة إلى المرتزقة السوريين الذين
وصفهم بـ"القمامة التي جاء بها الأتراك"، حسبما جاء بمنصة "مداد
نيوز" السعودية.
كما اشتكى من تصاعد نفوذهم في مدن الغرب الليبي
خاصة في العاصمة طرابلس، مستغرباً مواصلة حكومة الوفاق التعويل عليهم، عبر توسيع
نشاطاتهم ومنحهم أدوارا أخرى غير التي جاؤوا من أجلها.
أماكن المرتزقة
وفضح المتحدث في تدوينة نشرها، مساء الخميس، على
صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، أماكن تواجد المرتزقة في العاصمة طرابلس
قائلا "يوميا ومع كل صباح باكر في طرابلس تسمع تدريبات وصيحات.. من جاء بهم
الأتراك في كلية الشرطة ومعسكر اليرموك، الآن يجري تحميل معسكر البحرية في
تاجوراء، والسؤال هل أصبحت ليبيا مقرا ومكبّا للنفايات البشرية حسب الاتفاق"
(في إشارة إلى الاتفاق المبرم بين حكومة الوفاق وتركيا لتعزيز التعاون العسكري).
وتابع متسائلا "لماذا لم يتم تدريب كوادر
الجيش الليبي في هذه المعسكرات المذكورة، وما الغاية والاستفادة من تدريب هذه
الخردة البشرية والحرب متوقفة منذ أشهر ولا وجود لهم في الجبهة وغير مرغوب
فيهم"؟