برلماني ليبي: "أردوغان" يتعامل مع غرب ليبيا على أنها أراضي تركية(فيديو)
قال الدكتور محمد العباني، عضو مجلس النواب الليبي، إن تركيا تتعامل مع غرب ليبيا على أنها أراضي تتبع أنقرة، لافتَا إلى ان حكومة طرابلس عبارة موظفين لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معقبًا: "الاتراك يصدرون الأوامر، والليبيون ينفذون".
وتابع "العباني"، خلال حواره ببرنامج "آخر الأسبوع"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن حكومة الوفاق الليبية استندت في شرعيتها على اتفاق الصخيرات الذي لم يوافق عليه مجلس النواب الليبي المؤسسة الوحيدة المنتخبة في ليبيا.
وأشار إلى أن أتفاق الصخيرات الغير شرعي نص على أن تستمر حكومة الوفاق عامًا قابل للتجديد لعام آخر، وهذا يعني ان صلاحية حكومة الوفاق بالنسبة لهذا الاتفاق انتهت في عام 2017.
هذا وعرضت قناة مداد نيوز، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان "قطر وتركيا وتأجيج الصراع في ليبي"، ويكشف عن تفاصيل، الاتفاق الثلاثي بين حكومة الوفاق وتركيا وقطر، من أجل زيادة الدعم العسكري المقدم في طرابلس، ضد الجيش الوطنى الليبي.
وأوضح "التقرير" أن تركيا وقطر تعمل على تأجيج الصراع الدائر في ليبيا بين حكومة الوفاق والجيش الليبي قد يطيح بفرص إعادة التفاوض والقضاء على اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة وأن حكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا كشفت عن اتفاق ثلاثي لزيادة الدعم العسكري المقدم في طرابلس.
وتابع التقرير أن هذا الدعم العسكري المقدم لحكومة الوفاق عبارة عن إرسال مستشارين عسكريين من قطر وتركيا إلى ليبيا لتدريب المرتزقة السوريين الذي يتم إرسالهم إلى ليبيا وبموجب الاتفاق، كما سيتم إنشاء مركز تنسيق عسكري ثلاثي مقره مدينة مصراتة ومراكز ومقرات لتدريب ميليشيات حكومة الوفاق بدعم وتمويل قطري.
وأشار إلى أنه سيتم كذلك تحويل ميناء مصراتة لقاعدة بحرية خاصة لتركيا في المتوسط مما يتيح نشر عتاد بحري تركي كبير وقويّ في المنطقة في إطار مواصلة خططها التوسعية في ليبيا وتثبيت وجودها العسكري في شمال إفريقيا والبحر المتوسط.
يأتي هذا في وقت تحاول ألمانيا نفخ الروح في المفاوضات وتثبيت وقف النار، ورفض التصعيد العسكري والتدخلات الخارجية في ليبيا، واستمرار تسليح الفرقاء المتحاربين، حيث سيتم مناقشة مسألة استمرار تدفق السلاح مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، بالإضافة إلى بحث إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيط مدينة سرت